الأربعاء 05 فبراير 2025 الموافق 06 شعبان 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو سبب داء لايم؟.. احذر لدغات القراد المصاب

الثلاثاء 04/فبراير/2025 - 10:00 م
ما هو سبب داء لايم؟
ما هو سبب داء لايم؟


ما هو سبب داء لايم؟.. يعد داء لايم من الأمراض البكتيرية التي تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات القراد المصاب، وهو مرض شائع في أمريكا الشمالية وأوروبا وبعض المناطق الأخرى. 

ويثير هذا المرض قلقًا صحيًا عالميًا نظرًا لصعوبة اكتشافه في بعض الحالات، بالإضافة إلى المضاعفات طويلة الأمد التي قد تنتج عنه إذا لم يعالج بشكل صحيح، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هو سبب داء لايم؟.

ما هو سبب داء لايم؟

وبشأن إجابة سؤال ما هو سبب داء لايم؟، فوفقًا لما ورد بموقع"مايو كلينك" الطبي يحدث داء لايم نتيجة الإصابة ببكتيريا البورلية، التي يحملها نوع معين من القراد يعرف باسم القراد ذو الأرجل السوداء أو قراد الغزلان في أمريكا الشمالية، بينما في أوروبا، تنقل العدوى عبر أنواع أخرى من القراد، مثل: قراد بَزر الخروع أو قراد الأغنام.

يعيش القراد في البيئات المشجرة والمناطق العشبية، ويلتصق بجلد العائل ليتغذى على دمه، وأثناء عملية التغذية، قد يمرر القراد البكتيريا إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بداء لايم، ولكن إذا تمت إزالة القرادة خلال أول 24 ساعة من لدغها، فإن خطر انتقال المرض يقل بشكل كبير.

ما هي الحشرة الناقلة لمرض لايم للإنسان؟

وبخصوص إجابة سؤال ما هي الحشرة الناقلة لمرض لايم للإنسان؟، يلتقط القراد البكتيريا من الحيوانات المصابة، مثل: الغزلان أو القوارض، وعندما يلدغ القراد الإنسان، تنتقل البكتيريا إلى مجرى دمه.

ويمكن أن تستمر القرادة في امتصاص الدم لعدة أيام، مما يزيد من خطر الإصابة، غالبًا لا يلاحظ المصابون لدغة القراد، خاصة إذا كانت القرادة صغيرة الحجم، مما يصعب التشخيص المبكر للمرض.

سخص مصاب بداء لايم

عوامل خطر الإصابة بداء لايم

وحول عوامل خطر الإصابة بداء لايم، تزيد فرص الإصابة بالمرض تبعًا لعدة عوامل، ومن بينها:

  • الموقع الجغرافي، ينتشر القراد الناقل لداء لايم في مناطق مثل: الولايات الشمالية الشرقية، الغرب الأوسط، وسط المحيط الأطلسي في الولايات المتحدة، جنوب ووسط كندا، وأجزاء واسعة من أوروبا.
  • وأيضًا البيئة المحيطة، فيكثر القراد في الغابات، الحدائق المشجرة، والأماكن العشبية الكثيفة.
  • وكذلك الفصول المناخية، فتزداد احتمالية الإصابة بداء لايم في الربيع والصيف والخريف؛ إذ يكون القراد أكثر نشاطًا.
  • فضلًا التعرض للقراد؛ إذ يزداد الخطر لدى الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا في الطبيعة، مثل: هواة التنزه، والصيادين، وعمال الغابات.

هل مرض لايم خطير؟

وبخصوص إجابة سؤال هل مرض لايم خطير؟، فقد يشفى المصابون بداء لايم عند العلاج بالمضادات الحيوية في المراحل المبكرة، ولكن في بعض الحالات، تستمر الأعراض لفترات طويلة حتى بعد العلاج، وهو ما يعرف بـ "متلازمة ما بعد علاج داء لايم"، وتشمل هذه الأعراض:

  • التهاب المفاصل المزمن، خاصة في الركبتين.
  • وآلام وأوجاع متكررة في الجسم.
  • وكذلك الإرهاق الدائم دون سبب واضح.
  • ومشاكل في التركيز والذاكرة.

وتحدث هذه الأعراض نتيجة ما يلي:

  • عدم اكتمال العلاج أو تأخره.
  • والإصابة بعدوى متكررة.
  • واستجابة غير طبيعية للجهاز المناعي، مما يؤدي إلى مهاجمة أنسجة الجسم السليمة.
  • بالإضافة إلى أمراض أخرى غير مشخصة تتداخل مع داء لايم.