إعادة صياغة...... أخطاء احذرها عند علاج نزلات البرد.. منها استخدام المضادات الحيوية
هناك مجموعة من الأخطاء يقع فيها البعض عند علاج نزلات البرد، فمع زيادة التقلبات الجوية في موسم البرد يزداد التعرض للإصابة بالأمراض الفيروسية التنفسية الحادة، ما يدفع البعض إلى محاولة العلاج الذاتية ولكن المحاولات لا تكون جيدة جميعها ومعظمها يترتب عليه عواقب فيجب توخي الحذر للشفاء والتعافي.
أخطاء احذرها عند علاج نزلات البرد
وعن الأخطاء التي يجب توخي الحذر منها عند علاج نزلات البرد، توضحها الدكتورة فريدة بيودين، وفقا لما ذكره موقع Gazeta.Ru.
استخدام المضادات الحيوية
يعتقد البعض أن استخدام المضادات الحيوية، تساعد بشكل كبير في الإصابة بالعدوى الفيروسية، ولكن هذا يكون غير صحيح، نظرا لأنها غير صحيحة في استخدامها في الفيروسات، ويفضل استخدامها عند حدوث مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأذن الوسطى أو الالتهابات الرئوية، كما أن الإفراط في استخدامها قد يضر بميكروبيوم الأمعاء، مما يضعف الجهاز المناعي.
خفض الحرارة المعتدلة بشكل غير ضروري
لا يجب خفض درجة حرارة الجسم إذا كانت بين 38.5 و39 درجة مئوية خلال الأيام الثلاثة الأولى، حيث يعمل الجهاز المناعي بشكل أكثر كفاءة عند ارتفاع الحرارة، فضلا عن أنه يجب مراعاة حالة المرضى، خصوصا كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة، لكن عند تجاوز الحرارة 39 درجة، فيجب خفضها فورا لتجنب مخاطر مثل الجلطات الدموية أو فقدان الوعي أو المضاعفات القلبية.
استخدام أدوية مضادة للسعال
تناول أدوية تثبيط السعال خلال العدوى الفيروسية، هذا غير جيد لأنه يتسبب في تراكم البلغم في الشعب الهوائية، مما يسبب نوبات سعال حادة.
إهمال الراحة
عدم الالتزام بالراحة في الفراش يعوق تعافي الجسم ويسبب مضاعفات والإصابة بالعدوى البكتيرية.
عدم تهوية الغرفة
إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض يزيد من الفيروسات ويطيل فترة مرض المصاب وحدوث له مضاعفات فيجب تهوية الغرفة جيدا.
ومن جهتها، أوصت الدكتورة بأن يشمل علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة، تلقي الراحة الكافية، فضلا عن تناول غذاء صحي، مع الحرص على شرب كميات وفيرة من السوائل، خفض الحرارة عند الضرورة فقط، ومن الأفضل غسل الأنف بمحلول ملحي.