كيف يتم الكشف عن متلازمة شوغرن؟.. اختبار شريمر للدموع أحد الفحوصات
متلازمة شوغرن هي اضطراب مناعي ذاتي يمكن أن يصعب تشخيصه بسبب تداخل أعراضه مع العديد من الأمراض الأخرى، بالإضافة إلى التشابه الكبير بين أعراضه وآثار بعض الأدوية، وبذلك، يتطلب تشخيصه فحصًا دقيقًا وتعددًا من الاختبارات الطبية للتأكد من الحالة، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على كيف يتم الكشف عن متلازمة شوغرن؟.
كيف يتم الكشف عن متلازمة شوغرن؟
فيما يخص إجابة سؤال كيف يتم الكشف عن متلازمة شوغرن؟، فوفقًا لما ورد بموقع"مايو كلينك" الطبي، يمكن أن تشمل عملية التشخيص عدة خطوات وفحوصات دقيقة للتمييز بين متلازمة شوغرن والحالات الصحية الأخرى على النحو التالي:
فحوصات الدم
تعتبر فحوصات الدم من أولى الخطوات التي يمكن أن يطلبها الطبيب، فمن خلال هذه الفحوصات، يمكن تحديد ما يلي:
- مستويات خلايا الدم المختلفة، والتي قد تشير إلى وجود اضطرابات في الجهاز المناعي.
- وأيضًا وجود الأجسام المضادة التي تتواجد عادة في حالة متلازمة شوغرن.
- وكذلك مؤشرات على الالتهابات في الجسم.
- فضلًا عن علامات محتملة على مشاكل في الكبد أو الكلى، التي قد ترتبط بالمتلازمة.
اختبارات العين
يتم إجراء اختبار شريمر للدموع لقياس درجة جفاف العينين، وخلال في هذا الاختبار يتم وضع قطعة صغيرة من ورقة ترشيح تحت الجفن السفلي لقياس كمية الدموع المنتجة.
كما يمكن لأخصائي العيون أن يقوم بفحص سطح العين باستخدام جهاز مكبر يسمى المصباح الشقي، وقد يتم أيضًا وضع قطرة في العين للكشف عن أي تلف قد يكون حدث في القرنية نتيجة للجفاف.
التصوير الطبي
تشمل الفحوصات التصويرية اختبارات تهدف إلى تقييم وظيفة الغدد اللعابية، مثل:
- صورة القناة اللعابية، إذ تجرى أشعة سينية باستخدام صبغة يتم حقنها في الغدد اللعابية أمام الأذنين، مما يسمح بمراقبة تدفق اللعاب ومدى تأثير المتلازمة على هذه الغدد.
- وأيضًا تصوير ومضاني للغدد اللعابية، ويتضمن هذا الاختبار حقن نظير مشع في الوريد، ثم يتم تتبعه خلال ساعة لقياس مدى سرعة وصوله إلى الغدد اللعابية.
الخزعة
وفي بعض الحالات، قد يقرر الطبيب إجراء خزعة من الشفاه، إذ يتم إزالة شظية من الأنسجة من الغدد اللعابية في الشفاه لفحصها تحت المجهر؛ إذ يساعد هذا الاختبار في تحديد وجود مجموعات من الخلايا الالتهابية التي تشير إلى متلازمة شوغرن.
فحوصات إضافية
بجانب الفحوصات الرئيسية، قد يطلب إجراء اختبارات أخرى، مثل:
- اختبار المستضدات المستخلصة من النواة.
- وأيضًا تحليل البول لفحص حالة الأعضاء الداخلية.
- وكذلك تصوير الصدر بالأشعة السينية لمراقبة الأضرار المحتملة التي قد تتسبب فيها المتلازمة.
