ثغرات في طرق الكشف عن الملوثات القاتلة المسببة للإسهال
![الاسهال]( /UploadCache/libfiles/3/8/600x338o/47.jpg)
كشفت أبحاث جديدة عن ثغرات حرجة في أداة عالمية ناشئة للصحة العامة للكشف عن التلوث البرازي البيئي، والذي يرتبط بأمراض الإسهال المهددة للحياة والتي تسبب 1.2 مليون حالة وفاة كل عام.
على الرغم من اعتبارها قابلة للتطبيق عالميًا، فقد لا تكون طرق تتبع المصدر الميكروبي (MST) موثوقة كما يُفترض، وفقًا لمراجعة منهجية نُشرت في Critical Reviews in Environmental Science and Technology.
إن الأنظمة الصحية التي تعتمد على طرق عالمية مثل تتبع المصدر الميكروبي تخاطر بفقدان فرص حاسمة لتفشي أمراض الإسهال، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى مناهج موحدة.
![](/Upload/libfiles/4/8/578.jpg)
توحيد أساليب تتبع المصدر الميكروبي
وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، قالت المؤلفة الرئيسية ليا باريت، إن هناك حاجة إلى بذل جهد عالمي عاجل لتوحيد أساليب تتبع المصدر الميكروبي لمنع تفشي الأمراض.
وقال باريت: "إن تأثير التلوث غير المكتشف مدمر لأنه يساهم في 1.2 مليون حالة وفاة ناجمة عن أمراض الإسهال كل عام".
وأضاف باريت أن الاختبارات الشاملة غالبًا ما تفشل في تحديد مصادر التلوث بدقة لأن عوامل مثل النظام الغذائي والمناخ وممارسات الصرف الصحي المحلية تشكل بشكل كبير التركيبة الميكروبية في كل منطقة، مما يجعل من الضروري تطوير وإثبات علامات المصدر الميكروبي المصممة لهذه الظروف الفريدة.
وقال باريت "إن التفاوتات الإقليمية الصارخة والافتقار إلى حلول مخصصة تضع حدًا حقيقيًا لتدخلات الصحة العامة وقدرتها على منع الوفيات في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "هناك حاجة ماسة إلى طريقة اختبار عالمية موحدة صالحة".
وتابع: "إن الحلول الملائمة إقليميًا قد تحول العلاج بالطرق الطبية إلى أداة قوية لمكافحة أمراض الإسهال، وخاصة في المناطق المعرضة للخطر، وبدون هذه الجهود، تظل إمكانات العلاج بالطرق الطبية في الوقاية من هذه الأمراض والسيطرة عليها غير مستغلة بالكامل".