احمِ نفسك من سرطان القولون.. 5 مشروبات صحية تعزز صحة جهازك الهضمي

يعتبر سرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة والعالم، حيث يحتل المرتبة الثالثة من حيث الانتشار، فيما يُعتبر السبب الثاني الرئيسي للوفاة المرتبطة بالسرطان في العالم.
كيفية الوقاية من سرطان القولون
يزداد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان مع التقدم في العمر، خصوصًا لدى البالغين فوق سن 45 عامًا، لذلك فإن الوقاية والكشف المبكر يلعبان دورًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يعتبر اتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون وغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة من المحتمل أن يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
في هذا التقرير، نستعرض لكم عبر صحة 24، أهم المعلومات عن سرطان القولون، والمشروبات الصحية التي تعزز صحة جهازك الهضمي.

سرطان القولون والمستقيم
سرطان القولون والمستقيم هو نوع من السرطان يبدأ في الأمعاء الغليظة (القولون) أو في المستقيم، وهما جزءان رئيسيان من الجهاز الهضمي، ينشأ السرطان عندما تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي وخارج عن السيطرة.
مشروبات صحية تعزز صحة جهازك الهضمي
الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر من أفضل المشروبات لتعزيز صحة الأمعاء، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل الكاتيكين، التي تقلل من الالتهابات في الجهاز الهضمي، فيما تُشير الدراسات إلى أن الشاي الأخضر قد يساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
حليب الكركم
يحتوي الكركم على مركب فعال يُعرف باسم الكركمين، وهو معروف بخصائصه القوية المضادة للالتهابات ومقاومة السرطان، يمكنك إضافة حليب الكركم إلى النظام الغذائي اليومي إذ قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
عصير الصبار
يعتبر عصير الصبار من المشروبات المفيدة لصحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد على تهدئة الالتهابات وتعزيز حركة الأمعاء، فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة التي تدعم الجهاز المناعي وتساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل سرطان القولون.
مشروب الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مركب الجينجيرول Gingerol، كما أن تناوله بانتظام يحمي من خطر الإصابة بسرطان القولون.
نصائح إضافية للوقاية من سرطان القولون
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام.
- تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحد من تناول الكحول.
- إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر وبخاصة مع التقدم في العمر.