علاج السكر للاطفال.. بجرعات الإنسولين والغذاء المتوازن
علاج السكر للاطفال.. من أكثر الكلمات البحثية تداولا عير محرك البحث العالمي "جوجل"، فمرض السكر الذي يصيب الأطفال دائما من النوع الأول، ويقصد بسكر الأطفال إصابة الطفل بحالة مرضية ينتج عنها عدم قدرة جسمه على إنتاج الإنسولين الذي يعد ضروريا للحفاظ على الحياة، فالحل والعلاج الوحيد المتوافر حتى الآن لعلاج سكر الأطفال هو استبدال الإنسولين المفقود في جسم الطفل بحقن أو مضخات الإنسولين.
علاج السكر للأطفال
وفيما يخص علاج السكر للأطفال.. كثيرا ما يطلق على مرض السكر من النوع الأول لدى الأطفال "سكري اليافعين أو السكري المعتمِد على الإنسولين".
وقد يصعب الأمر في البداية على الطفل والأهل، عند إصابة الطفل بالسكري بشكل مفاجىء، ولكن يجب أن يتقبل الأهل هذا المرض ويتعلمون جيدا كما يعلمون الطفل أيضا، كيفية التعامل معه بحرص شديد، وتعلم الطريقة الصحيحة لإعطاء حقن الإنسولين.
فضلا عن ضروة معرفة كيفية تقدير كمية الكربوهيدرات، فضلا عن ضرورة مراقبة نسبة السكر في دم الطفل، وذلك عقب المتابعة مع طبيب متخصص واتباع كافة الإجراءات اللازمة، والالتزام بجميع إرشادات الطبيب، فيما يخص النظام الغذائي للطفل وتغيير نمط حياته المعتاد.
مع ضرروة العلم بأن مرض السكر من النوع الأول لدى لا يوجد له أى علاج نهائي، فلايشفى الطفل منه بل يلازمه طوال حياته، ولكن يُمكننا ضبطته والتحكم فيه، من خلال الالتزام بجرعات حقن الإنسولين، واتباع الأنظمة الغذاية الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول كميات كبيرة من المياه على مدار اليوم وغير ذلك.
هل مرض السكر عند الأطفال خطير؟
ولمن يسأل هل مرض السكر عند الأطفال خطير، فعادة ما يصاب الطفل بداء السكري؛ نتيجة عجز فى وظائف غدة البنكرياس؛ التي تتنقسم إلى جزئين، الأول يفرز عصارة فى الأمعاء للمساعدة على عملية الهضم، والجزء الآخر هو المسئول عن تصنيع هرمون الإنسولين وإفرازه مباشرة إلى الدم.
ويسبب نقص الإنسولين في جسم الطفل ارتفاع مستويات السكر في الدم؛ إذ لايمكن تخزين السكر الموجود بالدم فى الكبد على هيئة جليكوجين، ويخرج عن طريق البول، وهنا يبدأ الشك في الأمر وعمل التحاليل الضرورية اللازمة لذلك.
وفي حالة ترك البول السكرى بدون علاج فإنه يؤثر على حياة الطفل إذ يفقد الجسم القدرة فى التعامل مع الدهون والبروتينات، وبذلك نكون قدمنا إجابة على على سؤال هل مرض السكر عند الأطفال خطير؟، فهو بالفعل مرض خطير، قد يهدد حياة الطفل، وربما يفقد الطفل حياته إذا لم نتمكن من ضبط مستويات السكر في الدم، والتعامل مع مرض السكري بشكل جيد.
ضبط سكر الأطفال
وعن كيفية ضبط سكر الأطفال، فبعد معرفة الطفل وذويه أن الطفل قد أصبح مصابا بمرض السكري، هنا تبدأ عمليه التفكير في كيفية التعايش مع هذا المرض المزمن وماهي الطريقة المثلي لكي يستطيع طفل مريض بالسكر من أن يعيش حياته بشكل طبيعي وصحي دون التعرض لأية مخاطر من خلال ما يلي:
- الالتزام باتباع نظام غذائي صحي متوازان المحددة من قبل الطبيب المختص المعالج للطفل، من خلال الابتعاد عن الدهون التي تقلل من آثار الإنسولين وتسبب السمنة وزيادة الوزن.
- وكذلك التقليل النشويانت مثل المعجنات والأرز والخبز الأبيض والمكرونة والبطاطس والقلقاس والعصائر المصنعة والأطعمة المقلية بصفة عامة، والإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات، وأيضا البروتينات.
- الالتزام بتناول العلاج الدوائي، إذ يجب أن يتناول الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول حقن الأنسولين مرات عديدة عللا مدار اليوم، وتكون جرعات الإنسولين سريع المفعول مرة واحدة قبل كل وجبة، وبطىء المفعول مرة واحدة أو مرتين في اليوم.
- ضرورة التحكم في نسبة السكر في الدم، من خلال الالتزام بإجراء الفحوصات الدورية للسكر من خلال جهاز قياس السكر المنزلي أو من خلال رمعامل التحاليل المخبرية.
- يتاح للأطفال المصابين بمرض السكر، ممارسة الأنشطة البدنية التي يمارسها باقي الأطفال الآخرين من الاصحاء في نفس العمر مع ضرورة الالتزام بقياس مستويات السكر في الدم قبل وبعد ممارسة الرياضة ؛ لمحاوله إعادة تنظيم وجياتهم الغذائية، إذا احتاج الأمر ذلك.
أعراض سكر البول عند الأطفال
وإذا كنت ترغب في معرفة أعراض سكر البول عند الأطفال، فمرض البول السكرى عادة ما يصاب به الطفل بشكل مفاجىء وغير تدريجي، وأصبح من أكثر الأمراض المنتشرة حديثا بين الاطفال.
ومن أبرز الأعراض الشائعة لسكر البول عند الأطفال:
- الشعور الزائد لدى الطفل بالعطش الشديد.
- تكرار مرات تبول الطفل.
- ويكون لون البول فاتح.
- تعرض الطفل أحيانا للقىء والشعور بوجع في البطن.
- وقد يكون الشعور بالدوخة والدوار أو فقدان الوعى من أول أعراض الإصابة بالسكري لدي بعض الأطفال.
جدير بالكر أنه ليس كل طفل يتناول كمية كبيرة من المياه، ويتبول كثيرا أنه يعانى من الغصابة بداء السكري، فقد يحتاج بعض الأطفال إلى تناول كمية كبيرة من المياه عقب تناول الموالح أو نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو.
ولكن زيادة في الحرص يجب التأكد من إصابة الطفل بداء السكر من عدمه من خلال عمل التحاليل الضرورية لذلك، فالأطفال المصابون بمرض السكري في حاجة ملحة ودائمة للفحص الدوري.
