لمن تجرى جراحة فغر القولون؟.. إجراء مهم لإنقاذ الحياة وتحسين جودة المعيشة
لمن تجرى جراحة فغر القولون؟.. تعد جراحة فغر القولون من الجراحات الحيوية التي تُجرى لإنقاذ المرضى الذين يعانون من مشاكل خطيرة في الأمعاء الغليظة، وعلى الرغم من أنها قد تبدو صعبة للبعض، فإنها تحسّن حياة العديد من المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي المزمنة أو السرطانات.
لمن تجرى جراحة فغر القولون؟
وحسب موقع "كليفلاند كلينك" تُعرف جراحة فغر القولون بأنها إجراء طبي يتم فيه إنشاء فتحة صناعية في جدار البطن لتصريف الفضلات عبر كيس خارجي بدلًا من خروجها عبر المستقيم، ويتم ذلك عندما يصبح من الصعب أو المستحيل على الأمعاء الغليظة تصريف الفضلات بالطريقة الطبيعية.
وتجرى هذه الجراحة عادةً للمرضى الذين يعانون من:
سرطان القولون أو المستقيم، حيث يتم استئصال جزء من الأمعاء.
انسداد الأمعاء الذي يمنع مرور الفضلات.
وجود التهابات شديدة أو أمراض مزمنة، مثل التهاب القولون التقرحي أو داء كرون.
وجود إصابات خطيرة في الأمعاء نتيجة حوادث أو مضاعفات جراحية.
التحكم في سلس البراز الشديد الذي لا يمكن علاجه بطرق أخرى.
أنواع فغر القولون
وعن أنواع فغر القولون فهي كالتالي:
فغر القولون المؤقت ويتم إجراؤه لفترة محدودة لإعطاء الأمعاء فرصة للشفاء بعد الجراحة، وبعدها يعاد توصيل الأمعاء لإلغاء الفتحة.
فغر القولون الدائم ويجرى للمرضى الذين فقدوا القدرة على التبرز بشكل طبيعي نهائيًا، مثل مرضى سرطان المستقيم المتقدم.
وتختلف مواضع الفتحة وفقًا لمكان الإصابة، فقد يكون الفغر في الجانب الأيمن أو الأيسر أو أسفل البطن.
كيفية إجراء جراحة فغر القولون
وتُجرى جراحة فغر القولون بإحدى طريقتين:
الجراحة المفتوحة ويتم فيها إجراء شق كبير في البطن للوصول إلى القولون، وهي أكثر شيوعًا في الحالات الطارئة.
الجراحة بالمنظار وتُستخدم فيها أدوات دقيقة وكاميرا صغيرة عبر شقوق صغيرة، وتتميز بأنها أقل ألمًا وأسرع في التعافي.
وتستغرق العملية بين ساعتين إلى أربع ساعات، ويحتاج المريض بعدها للبقاء في المستشفى من 3 إلى 7 أيام حسب حالته الصحية.
ما بعد جراحة فغر القولون
ويحتاج المريض إلى فترة تأقلم بعد جراحة فغر القولون، حيث يتعلم كيفية التعامل مع الفتحة الجديدة والعناية بها ويشمل ذلك:
استخدام أكياس خاصة لجمع الفضلات وتغييرها بانتظام.
تنظيف منطقة الفغر بعناية لمنع الالتهابات.
اتباع نظام غذائي متوازن لتجنب الغازات والمضاعفات الهضمية.
ممارسة التمارين الخفيفة للحفاظ على اللياقة البدنية دون الضغط على البطن.
