هل تظهر عليك علامات اللامبالاة؟.. هذه خطوات بسيطة للتغلب عليها

مع اقتراب نهاية فصل الشتاء وانخفاض التعرض لأشعة الشمس، يعاني الكثيرون من الشعور باللامبالاة، وفقدان الشغف والاهتمام بالأنشطة اليومية التي كانت تمنحهم السعادة، وتُعرف هذه الحالة باسم متلازمة اللامبالاة، والتي يمكن أن تتراوح بين صعوبة أداء المهام البسيطة إلى فقدان الاهتمام بالحياة بالكامل.
هل تظهر عليك علامات اللامبالاة؟
نرصد لكم عبر صحة 24، أبرز التفاصيل حول أعراض وأسباب اللامبالاة وطرق الوقاية البسيطة من خلال بعض الخطوات الفعالة:-
يؤكد الدكتور رشيد حميدولين، أخصائي علم النفس والمعالج النفسي، أن متلازمة اللامبالاة تبدأ بأعراض تدريجية تشمل، الشعور بانخفاض النشاط العام، مع صعوبة اتخاذ القرارات، وفقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة.
ويشير أخصائي علم النفس إلى أنه من بين الأعراض الشعور بالانعزال الاجتماعي وعدم الرغبة في التواصل، فضلا عن الإحساس بالفراغ وعدم وجود دافع للحياة.
ومع تفاقم الأعراض، قد يجد الشخص صعوبة في القيام بمهامه اليومية سواء كانت اختياره للملابس أو الذهاب لشراء احتياجات المنزل مما قد يؤدي إلى الانعزال التام وإهمال العناية بالنفس.

أسباب اللامبالاه
تتنوع أسباب اللامبالاة، ومن أبرزها:
1- الضغوط النفسية والإجهاد المفرط
2- المطالب العالية على الذات والشعور بعدم الإنجاز
3- عدم القدرة على تحديد الأهداف والقيم الشخصية
4- أمراض نفسية أكثر خطورة مثل الاكتئاب والفصام
خطوات للتغلب على اللامبالاه
1- ابدأ بخطوات بسيطة للغاية عن طريق تخصيص بضع دقائق يوميًا وهذا لممارسة الأنشطة الخفيفة، مثل المشي، الاستماع إلى الموسيقى، أو القراءة.
2- الراحة والعناية الذاتية، وهذا يمكن من خلال الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول طعام صحي، والابتعاد عن الضغوط النفسية.
4- لا تتردد في طلب المساعدة، فإذا استمرت اللامبالاة أو زادت عن حدها الطبيعي، فمن الضروري استشارة طبيب نفسي للحصول على الدعم والعلاج المناسب.
خلاصة القول، يمكن تجاوز متلازمة اللامبالاة من خلال الاهتمام بالنفس، وإعادة اكتشاف مصادر السعادة، فضلا عن طلب الدعم عند الحاجة، فلا تتجاهل مشاعرك، حيث إن التعامل المبكر مع الأعراض التي سبق ذكرها يساعدك على استعادة طاقتك واستعادة الشغف في الحياة.