أعراض الإنفلونزا الخطيرة.. علامات تتطلب زيارة الطبيب

تُعد الإنفلونزا من الفيروسات الشائعة التي قد تؤثر بشكل خطير على الصحة، فمن المحتمل أن تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي، الذي يهدد الحياة طالما لم تخضع الحالة للعلاج المبكر، وخاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
أعراض الإنفلونزا التي تستدعي القلق
حسب الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف، فإن معظم حالات الإنفلونزا تمر دون الحاجة إلى علاج خاص، إلا أن بعض الأعراض قد تشير إلى تطور الحالة وتتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا، ومنها:
- استمرار الحمى لأكثر من خمسة أيام.
- الشعور بقشعريرة شديدة وألم حاد في العضلات والمفاصل.
- تدهور واضح في الحالة الصحية العامة.
- صعوبة في التنفس وانخفاض مستوى الأكسجين في الدم.
- تفاقم السعال وازدياد حدته
وتزداد خطورة هذه الأعراض لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، حيث يمكن أن يؤدي الالتهاب الرئوي إلى مضاعفات قد تكون قاتلة في بعض الحالات.

إجراءات الوقاية من الإنفلونزا وتقليل المضاعفات المحتملة
لضمان الحماية من الإصابة بالفيروس وتقليل المضاعفات المحتملة، إليكم ما يلي:-
تقليل خطر العدوى
- تجنب الاتصال المباشر مع المصابين بالإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي.
- ارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن العامة والمزدحمة.
تعزيز جهاز المناعة
- تناول المكملات الغذائية والأدوية المناسبة وفقا لوصف الطبيب خاصة عند الشعور بأعراض الإنفلونزا الأولى.
- الحفاظ على نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن لدعم المناعة.
التطعيم ضد الفيروسات والبكتيريا
- الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي للحد من خطر الإصابة.
- التطعيم ضد البكتيريا المسببة لبعض المضاعفات، مثل المكورات الرئوية، لمن تجاوزوا سن 60 عامًا أو لمن يعانون من أمراض مزمنة.
الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي
- الإقلاع عن التدخين للحد من الأضرار التي تصيب الرئتين والجهاز التنفسي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين كفاءة الرئتين.
- الالتزام بنظام غذائي صحي يعزز مناعة الجسم.
من المعروف أن الإنفلونزا ليست مجرد نزلة برد موسمية، بل قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بجدية، ولذلك، يعد الالتزام بالإجراءات الوقائية أمرًا ضروريًا، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات، للحفاظ على الصحة العامة وتقليل المخاطر المحتملة.