ما هو الورم النجمي؟.. حالة خطيرة تصيب الجهاز العصبي المركزي

الورد النجمي يعد من الأورام التي تستدعي التشخيص المبكر والعلاج المناسب للحد من مضاعفاته، كما أن الأبحاث مستمرة لإيجاد طرق علاجية أكثر تطورًا وفعالية؛ لذا فالوعي بالأعراض والتوجه إلى الطبيب عند الشعور بأي تغيرات غير طبيعية يساعد في التشخيص المبكر وزيادة فرص الشفاء، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما هو الورم النجمي؟.
ما هو الورم النجمي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو الورم النجمي؟، فحسبما ورد بموقع "كليفلاند كلينك" الطبي، الورم النجمي هو أحد أنواع الأورام التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، حيث ينشأ من الخلايا النجمية، وهي نوع من الخلايا الدبقية المسؤولة عن دعم وحماية الخلايا العصبية.
وغالبًا ما يتطور هذا الورم في الدماغ، ولكنه قد يظهر أيضًا في الحبل الشوكي، وتتراوح شدته ما بين الأورام الحميدة وغير السرطانية، وبين الأورام الخبيثة الأكثر خطورة.

أعراض الورم النجمي
وعن أعراض الورم النجمي، تعتمد الأعراض على حجم الورم وموقعه داخل الجهاز العصبي المركزي، وتشمل:
- الإحساس بالصداع المستمر الذي يزداد سوءًا بمرور الوقت.
- وأيضًا الشعور بالغثيان والقيء بدون سبب واضح.
- فضلًا عن النوبات العصبية، خاصة إذا لم يكن لدى الشخص تاريخ مرضي بها.
- مع حدوث تغيرات في الإدراك والوعي، مثل: الهذيان أو فقدان الذاكرة.
- اضطرابات المزاج والتصرفات، مثل الاكتئاب أو القلق غير المبرر.
- بالإضافة إلى مشكلات في الرؤية، مثل: ازدواجية الرؤية أو فقدان جزئي في مجال الرؤية.
- وصعوبة في التحدث أو فهم الكلام.
- بجانب ضعف أو اضطرابات حركية، مثل فقدان التوازن أو ضعف العضلات.
وينصح في حال ظهور هذه الأعراض، باستشارة الطبيب المختص على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد التشخيص الدقيق.
أسباب الورم النجمي
وفيما يخص أسباب الورم النجمي، تحدث الأورام النجمية نتيجة نمو غير طبيعي في الخلايا الدبقية، إلا أن السبب الدقيق لهذا النمو لا يزال غير مفهوم تمامًا.
وفي معظم الحالات، يتطور الورم بشكل عشوائي دون وجود عوامل وراثية أو بيئية واضحة، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن الطفرات الجينية قد تلعب دورًا في تطور هذه الأورام.