فوائد الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل

فوائد الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل.. هذا ما يهتم بمعرفته كثير من الأشخاص، وخاصة أولئك الذين لديهم رغبة في الإقلاع عن التدخين، ويريدون معرفة ما سيحدث لأجسامهم، وما مدى تأثير ذلك عليهم؟.

فـ فوائد الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل عديدة، ومنها تراجع احتمالات الإصابة بالكثير من الأمراض، وفي مقدمتها مرض القلب التاجي، والسكتة الدماغية، فضلا عن أنواع عدة من السرطان.

فيما يلي من سطور، يستعرض صحة 24 لمتابعيه، فوائد الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل، ومدى تأثير ذلك وانعكاسه على الصحة العامة.

​الخطوة الأهم لحماية الرئتين

قبل أن نتعرف سويا على فوائد الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل، ينبغي أن نشير إلى ما يؤكده الأطباء بشأن الإقلاع عن التدخين، كونه أهم خطوة يمكن أن يتخذها المدخن لحماية جسمه بشكل عام، ورئتيه بشكل خاص.

وفي حين يحتاج الإقلاع عن التدخين إلى العزيمة والإصرار، من أجل إتمام الأمر، يمكن اللجوء للأطباء للتعرف على أفضل الطرق التي تساعد الشخص في الإقلاع عن التدخين، مع العلم بأن تلك الخطوة يمكن القيام بها في أي وقت، لكن من الأفضل ألا يتم تأجيلها، حرصا على صحة المدخن، الذي حتما سيشعر بالفارق الكبير إذا ما أنجز تلك المهمة ونجح في الإقلاع عن التدخين.

فوائد الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل

في حين يتساءل الكثيرون عن فوائد الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل، أوضحت وزارة الصحة والسكان 4 من أهم وأبرز الفوائد التي يمكن أن يجنيها الشخص على المدى الطويل، بعد إقلاعه عن التدخين، وتشمل ما يلي:

بعد مرور سنة من الإقلاع عن التدخين، يتراجع احتمال تعرض الشخص لمرض القلب التاجي بمقدار النصف مقارنة بالشخص المدخن.

بعد مرور 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين، ينخفض احتمال تعرض الشخص للسكتة الدماغية بنسبة 50%.

بعد مرور 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين، ينخفض احتمال تعرض الشخص لسرطانات الرئة، الفم، الحنجرة، المريء، المثانة، البنكرياس.

بعد مرور 15 سنة من الإقلاع عن التدخين، يقل احتمال تعرض الشخص للسكتة الدماغية للمستوى الطبيعي لغير المدخنين.