ما هي أعراض خلل التنسج الوركي؟.. عدم تساوي طول الساقين أبرزها

ما هي أعراض خلل التنسج الوركي؟.. يعد خلل التنسج الوركي من الحالات التي تصيب مفصل الورك منذ الولادة؛ إذ لا يتشكل المفصل بشكل طبيعي، مما يؤثر على استقراره ووظيفته، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هي أعراض خلل التنسج الوركي؟.
ما هي أعراض خلل التنسج الوركي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض خلل التنسج الوركي؟، فحسبما جاء بموقع "مايو كلينك" الطبي، تختلف أعراض هذه الحالة من طفل لآخر، ولكنها غالبًا ما تكون واضحة خلال الفحوصات الطبية بعد الولادة أو عند ملاحظة الأهل لاختلاف في حركة الوركين أو شكل الساقين.
وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لخلل التنسج الوركي ما يلي:
- عدم تساوي طول الساقين، فتبدو الساق على الجانب المصاب أقصر من الأخرى.
- وأيضًا ميلان الساق المصابة نحو الخارج بسبب عدم استقرار المفصل.
- بجانب عدم تناسق طيات جلد الفخذ أو الأرداف؛ إذ تكون غير متماثلة.
- مع اتساع المسافة بين الساقين أكثر من المعتاد عند فتح الفخذين.
- وفي بعض الحالات، قد لا تكون الأعراض واضحة عند الولادة، ولكنها تكتشف لاحقًا عندما يبدأ الطفل بالمشي، إذ قد يعاني من العرج أو المشي غير المتوازن.
هل خلل التنسج الوركي خطير؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل خلل التنسج الوركي خطير؟، فعلى الرغم من أن التشخيص والعلاج المبكرين يساهمان في تجنب المضاعفات، إلا أن الإهمال في علاج الحالة قد يؤدي إلى مشكلات أكثر خطورة، مثل:
- تيبس مفصل الورك، مما يحد من حركته بمرور الوقت.
- وأيضا الإصابة بالعدوى نتيجة أي تدخل طبي غير ناجح.
- وكذلك فقدان الدم في المنطقة المصابة أثناء العمليات الجراحية.
- فضلًا عن النخر اللاوعائي لرأس الفخذ، إذ يتوقف تدفق الدم إلى العظم، مما يؤدي إلى موت أنسجته.

تشخيص خلل التنسج الوركي
وحول تشخيص خلل التنسج الوركي، فحتى الآن لا يمكن تشخيص خلل التنسج الوركي قبل الولادة، ولكن يتم الكشف عنه بعد الولادة من خلال الفحوصات الطبية، ومن أبرز وسائل التشخيص ما يأتي:
الفحص السريري
يجري الطبيب فحصًا جسديًا للطفل بعد الولادة مباشرة، فيقوم بتحريك الوركين بلطف للتحقق من أي خلع أو عدم استقرار في المفصل.
الموجات فوق الصوتية
تستخدم الموجات فوق الصوتية لفحص مفصل الورك عند الأطفال أقل من 6 أشهر؛ إذ يكون المفصل لا يزال غضروفيًا ولم يتصلب بشكل كاف للظهور في الأشعة السينية.
الأشعة السينية
وتفضل الأشعة السينية للأطفال الذين تجاوزوا 4 إلى 6 أشهر؛ إذ تكون العظام قد تطورت وأصبحت واضحة في الصور الشعاعية، مما يسهل تشخيص الحالة بدقة.