ما هو علاج تسمم الزرنيخ؟.. غسيل المعدة أبرز الخيارات المتاحة
ما هو علاج تسمم الزرنيخ؟.. يعتبر التسمم بالزرنيخ من أخطر أنواع التسممات الكيميائية؛ إذ يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة في مختلف أعضاء الجسم، وقد يصل إلى الوفاة في الحالات الشديدة.
يعتمد علاج تسمم الزرنيخ على سرعة التشخيص والتدخل الطبي المناسب؛ إذ تختلف طرق العلاج وفقًا لشدة التسمم ونوعه.
ما هو علاج تسمم الزرنيخ؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو علاج تسمم الزرنيخ؟، فوفقا لما ورد بموقع"ويب طب"، تختلف الاستراتيجيات العلاجية المتبعة للتخلص من تسمم الزرنيخ بناءً على مدى خطورة الحالة، وتشمل ما يلي:
وقف التعرض لمصدر التسمم
الخطوة الأولى والأساسية هي إزالة أي مصدر مستمر للتعرض للزرنيخ، وذلك عبر:
- التخلص الفوري من الملابس الملوثة لمنع امتصاص المزيد من الزرنيخ عبر الجلد.
- وأيضًا غسل الجلد جيدًا في حالة التلامس المباشر مع المادة السامة.
- وكذلك تجنب شرب المياه أو تناول الطعام المشتبه في تلوثه بالزرنيخ.
تنظيف الجسم من السموم
ففي حالات التسمم الحاد، يتم اللجوء إلى تقنيات طبية لطرد الزرنيخ من الجسم، ومنها:
- وأيضًا غسيل المعدة، والذي يتم خلاله تنظيف المعدة لإزالة أي بقايا من الزرنيخ لم يتم امتصاصها بعد.
- وكذلك عملية الري المعوي، والتي تستخدم لإخراج المواد السامة من الجهاز الهضمي قبل امتصاصها إلى الدم.
العلاج بالخلب
يعد العلاج بالخلب من أكثر العلاجات فاعلية في حالات التسمم بالمعادن الثقيلة، مثل الزرنيخ، ويعتمد هذا العلاج على إعطاء المريض مواد كيميائية ترتبط بجزيئات الزرنيخ في الدم، مما يساعد على إخراجها من الجسم عن طريق البول، وتشمل الأدوية المستخدمة في هذه التقنية:
- دايمركابرول.
- وحمض الديميركابتوسكسيتيك.
- وكذلك حمض الديميركابتوبروبان سلفونيك.
علاج المضاعفات الصحية
وقد تؤدي بعض حالات التسمم بالزرنيخ تؤدي إلى مشكلات صحية تستدعي علاجًا إضافيًا، مثل:
- مشكلات القلب، فيتم إعطاء أدوية لضبط معدل ضربات القلب وضغط الدم.
- وأيضًا اضطرابات الدم، والتي قد تتطلب الحالات الشديدة عمليات نقل دم لتعويض فقدان خلايا الدم الحمراء.
- وكذلك الفشل الكلوي، ففي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى غسيل كلوي للمساعدة في التخلص من الزرنيخ.
متى تبدأ أعراض تسمم الزرنيخ؟
وفيما يخص إجابة سؤال متى تبدأ أعراض تسمم الزرنيخ؟، تعتمد سرعة ظهور الأعراض على كمية الزرنيخ ونوع التعرض على النحو التالي:
- تبدأ أعراض التسمم الحاد خلال 30 إلى 120 دقيقة بعد التعرض المباشر لكمية كبيرة من الزرنيخ.
- كما تظهر أعراض التسمم المزمن بعد أسابيع أو أشهر من التعرض المستمر لكميات صغيرة من الزرنيخ.
