هل الصداع المستمر خطير؟ إليكم التفاصيل
هل الصداع المستمر خطير؟ يثير هذا التساؤل فضول الكثير من الأشخاص، لا سيما وأن هناك العديد منهم يعانون من الصداع المستمر، لدرجة تثير قلقهم من أن يكون هذا الصداع يشير إلى مشكلة صحية تتطلب الانتباه.
وإن كان الكثير من الاشخاص يتساءلون هل الصداع المستمر خطير؟ فإن من الضروري أن نؤكد عليهم قبل أي شيء أن زيارة الطبيب فور الشعور بالصداع المستمر أمر واجب لا يحتمل التأجيل أو المماطلة، حتى يمكن للطبيب أو لمقدمي الرعاية الصحية في العيادات أو المستشفيات مساعدتنا في تشخيص الصداع، والتعرف على أسبابه، وعلاجه بالطريقة الطبية الصحيحة، من دون أن يتعرض الشخص لمضاعفات بعضها خطير لدرجة أنه من الممكن أن يؤدي غلى الوفاة.
ولأن الإجابة عن سؤال هل الصداع المستمر خطير؟ هو ما يبحث بشأنه الكثيرون، ممن يدفعهم القلق من هذا الصداع المستمر إلى البحث عن عوامل الخطورة، يستعرض «طب 24» فيما يلي من سطور إجابة واضحة لهذا التساؤل الذي يشغل بال الكثير ن الناس هل الصداع المستمر خطير؟
الصداع المستمر
إن كنا قد خصصنا هذا الموضوع للإجابة على سؤال هل الصداع المستمر خطير؟ فمن المنطق ان نبدأ بوضع تعريف محدد وشرح مبسط للصداع المستمر الذي يمكن أن يتعرض له المريض.
فالصداع المستمر هو الإحساس بألم الصداع والمعاناة من نوبات الصداع لفترة من الزمن، بما يشير إلى احتمالية إصابة هذا الشخص بالصداع المستمر أو الصداع المزمن.
وفي حين يعاني الكثير من الأشخاص من الصداع المستمر، إلا أن الحالة تختلف من شخص لآخر لعوامل عدة منها تعدد أنواع الصداع المستمر أو الصداع المزمن، إذ لا يوجد نوع واحد من الصداع المستمر، ويمكن أن يشمل الصداع المستمر أنواعا عدة من الصداع، تتفق جميعها في أنها تستمر مع المريض لفترة من الزمن.
كيف يتم تشخيص الصداع المستمر؟
هل الصداع المستمر خطير؟ قبل الجواب على ذلك، نستعرض إليكم كيف يتم تشخيص الصداع المستمر؟
فالصداع المستمر كغيره من باقي أنواع الصداع، يمكنه أن يتسبب في آلام شديدة ومزعجة للمريض، لكن أهم ما يتميز به الصداع المستمر أو الصداع المزمن هو استمرار الألم لفترة من الوقت، وتكرار نوبات الصداع بشكل مستمر، بمعنى أن الصداع المستمر يمكن أن يدوم لأكثر من 15 يوما في الشهر الواحد، ولمدة 3 شهور على التوالي، فهذه اهم سمة يمكن على أساسها أن يشخص الطبيب الصداع المستمر وأن يميزه عن بقية أنواع الصداع.
سبب الصداع المستمر
ما زال السؤال طروحا، هل الصداع المستمر خطير؟ لكن قبل الإجابة عليه بشكل واضح ومحدد يمكننا أن نتعرف على أسباب الصداع المستمر.
ومن بين أسباب الصداع المستمر الشائعة بين كثير من المرضى ما يلي:
- مشاكل الجيوب الأنفية.
- الأمراض المزمنة.
- أورام المخ.
- القلق والتوتر.
- اضطرابات النوم.
- الجفاف وعدم تناول كميات كافية من الماء على مدار اليوم.
- فقر الدم.
- المشاكل والاضطرابات الهرمونية.
هل الصداع المستمر خطير؟
نصل بكم متابعينا إلى الجزء الأهم في هذا الموضوع، الذي يتضمن الإجابة على تساؤل هل الصداع المستمر خطير؟
للجواب على ذلك بشكل واضح ومحدد، يمكننا القول إن عوامل خطورة الصداع المستمر تتوقف على الأسباب الحقيقية للإصابة بهذا الصداع.
وعلى الرغم من إمكانية علاج هذا الصداع وضبط نوباته والتخلص منها بالطريقة المناسبة التي يقرها الطبيب المختص، إلا أن الصداع المستمر يعد أمرا خطيرا إذا ما دام واستمر لفترة طويلة من دون أن تحدث استجابة للأدوية ومن دون أن يسكن أو يهدأ الألم بتناول المسكنات والأدوية التي يصفها الطبيب، عندئذ لا بد من مراجعة الطبيب فورا حتى يمكنه توقيع الكشف الطبي، وإجراء الفحوصات اللازمة كالأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي لاكتشاف السبب الحقيقي للإصابة بالصداع المستمر وعلاجه.
وإن كنا بصدد الإجابة على سؤال هل الصداع المستمر خطير؟ يمكننا ان نشير إلى بعض الأعراض التي يشير ظهورها على الشخص إلى خطورة الصداع المستمر، ومنها ما يلي:
- التعرض لصداع الرعد، يظهر على شكل هجمات متكررة ومفاجئة من الأألم.
- التعرض لنوبات من الألم الشديد التي توقظ المريض من نومه.
- زيادة آلام الصداع بزيادة المجهود البدني أو عند تغيير وضعية الجسم.
- آلام في مؤخرة الرأس تظهر على شكل ضغط شديد في هذه المنطقة.
- ظهور نتوءات أو اماكن تورم في الراس والوجه.
- الشعور بالصداع المستمر لدى الشخص الذي يعاني من مرض السكر وبعض الأمراض المناعية مثل الإيدز.
- تشنجات وآلام الرقبة.
- نزيف الأنف.
- تشوش الرؤية.
- احمرار العين.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالغثيان.
- القيء.
- التعرض للإغماء.
- الارتباك وفقدان التركيز وصعوبة في الكلام.
- الشعور بالدوخة والدوار وفقدان التوازن، يؤدي غلى صعوبة المشي.
- مشكلات في السمع.
- التعرق الليلي.
- آلام في العضلات والمفاصل.
- فقدان الوزن بشكل غير مبرر.