أسباب فشل التلقيح الصناعي.. والولادة المبكرة إحدى المضاعفات المرتبطة به
يُعد العقم تحديًا يواجهه العديد من الأزواج، ويمكن أن يؤثر على كل من الرجال والنساء، هناك أسباب مختلفة للعقم، مثل الاختلالات الهرمونية، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، وانسداد قناتي فالوب، وغيرها، عندما تفشل العلاجات الأخرى، مثل الأدوية أو التلقيح داخل الرحم (IUI)، يلجأ الكثيرون إلى التلقيح الصناعي (IVF).
التلقيح الصناعي هو عملية يتم فيها تخصيب البويضات خارج الجسم، ثم زرع الجنين الناتج في الرحم، يُعد هذا العلاج من أنجح علاجات الخصوبة المتاحة حاليًا، على الرغم من أن النجاح قد يعتمد على عوامل مثل العمر والصحة العامة، وفي بعض الحالات قد يفشل.
لماذا تفشل علاجات التلقيح الصناعي؟
قد تفشل علاجات التلقيح الصناعي لعدة أسباب، منها:
- التبويض المبكر
- عدم نمو البويضات
- نمو عدد كبير جدًا من البويضات
- عدم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية
- ضعف جودة الحيوانات المنوية
- عدم نمو الجنين أو انغراسه
- مشاكل في استرجاع البويضات أو نقل الأجنة
يمكن أن تؤثر كل خطوة من خطوات عملية التلقيح الصناعي على النتيجة، ويمكن أن يحدث الفشل في أي مرحلة، سيُراجع مقدم الرعاية الصحية العملية معكِ لتحديد السبب وتحديد أفضل مسار للعلاجات المستقبلية.
ما هي المضاعفات المرتبطة بالتلقيح الصناعي؟
تشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن التلقيح الصناعي، كأي إجراء طبي، ينطوي على مخاطر ومضاعفات محتملة، وتشمل هذه:
- الحمل المتعدد، الذي يزيد من خطر انخفاض وزن المولود والولادة المبكرة.
- الولادة المبكرة أو الإجهاض.
- الحمل خارج الرحم، حيث تنغرس البويضة خارج الرحم.
- مضاعفات نادرة، مثل النزيف أو العدوى أو تلف الأمعاء أو المثانة.
- متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS) هي حالة ناتجة عن زيادة السوائل في البطن والصدر.
بالإضافة إلى ذلك، قد تشمل الآثار الجانبية لهذا الإجراء التقلصات والانتفاخ والغثيان وألم الثديين والصداع والهبات الساخنة، وفي حالات نادرة، قد يحدث نزيف أو عدوى أو تلف في الأعضاء بسبب إبرة سحب البويضات.
