كيف تتخطى شيرين عبد الوهاب أزمتها؟.. الابتعاد عن الأضواء ضروري

كيف يمكن للفنانة شيرين عبد الوهاب أن تتخطى أزمتها؟، هذا ما يهتم بمعرفته كثير من عشاقها ومحبيها، سواء من جمهورها أو من زملائها في الوسط الفني.

فعلى مدى الساعات القليلة الماضية، وفي خضم ما هو متداول من أنباء تخص حالة الفنانة شيرين عبد الوهاب، وما تعرضت إليه، تتجه الأنظار وتطرح التساؤلات عن كيفية خروج الفنانة من كبوتها ومحنتها بسلام.

فيما يلي من سطور، يقدم الدكتور هشام ماجد، الطبيب النفسي والمحاضر الدولي، نصائح مهمة من شأنها أن تساهم في علاج المشكلة، كما يستعرض الخطوات التي يمكن القيام بها كي تتمكن شيرين من العودة سريعا إلى جمهورها ومحبيها.

كيف تتخطى شيرين عبد الوهاب أزمتها؟

يقول الدكتور هشام ماجد إن الفنانة شيرين عبد الوهاب تعاني من بعض الاضطرابات التي ظهرت من خلال تصرفاتها ومشاعرها وانفعالاتها، وبالتالي فهي في حاجة إلى المساعدة النفسية الطبية، حتى يمكنها التغلب على أزمتها.

وأضاف الدكتور هشام ماجد: أنا نصيحتي الشخصية للفنانة إنها لازم تبتعد عن الأضواء لفترة، وتحصل على فترة علاج نفسي كافية وتمشي وفقا لخطة علاجية نفسية محترمة.

وتابع: يجب أن تبتعد شيرين عن الأضواء والحفلات لفترة من الوقت، مش هقول تعتزل الفن لأنها قيمة فنية كبيرة وصوت جميل وليه عشاقه وأنا واحد منهم، لكن في نفس الوقت أنصحها كطبيب نفسي بالبعد عن الأضواء خلال الفترة المقبلة، فترة لا تقل عن 3 شهور، إن لم يكن أكثر، يتم فيها العلاج النفسي، سواء الدوائي أو العلاج بجلسات العلاج النفسي أو أي طرق أخرى من طرق العلاج النفسي، ونبعد أيضا عن التصريحات وعن كل ما يثير الانفعالات حتى نصل إلى مرحلة الاستقرار النفسي بحيث لما تظهر تظهر بفنها الجميل بعيدا عن هذه الاضطرابات النفسية الشديدة.

وشدد الدكتور هشام ماجد على ضرورة أن: تطوي الفنانة شيرين هذه الصفحة من حياتها مهما كان مرضها نفسيا أو إدمانا، مؤكدا أنها الآن بحاجة ماسة إلى هدنة، وإلى علاج نفسي، بعيدا عن الأضواء، محذرا في الوقت ذاته من أن الاستمرار  على هذا النحو وعلى تلك الحالة المضطربة قد يوصلها إلى حالة طوارئ نفسية، ومن الممكن لا قدر الله أن تفكر في الانتحار أو إيذاء النفس.