علامات تنذر بخطر النوبة القلبية.. كيف تتعرف عليها مبكرًا؟
النوبة القلبية.. في كثير من الأحيان قد نتجاهل ألم الصدر، اعتقاداً منا أنه عرض مؤقت سيختفي بعد قليل، فالحقيقة هي أن الكثير منا لا يأخذ صحته على محمل الجد، ولا نخصص وقتاً كافياً للعناية بأنفسنا، الكثير من المشاكل التي نواجهها ناتجة عن إهمال تام.
عندما يتعلق الأمر بالقلب، فإن اللويحات هي المسؤولة، تتراكم مادة شمعية تُسمى اللويحات، فتضيق الشرايين وتسدها، يحدث هذا من خلال عملية تُسمى "تصلب الشرايين"، ونتيجة لذلك، يُحرم القلب من الأكسجين ونعاني من النوبات القلبية.
في بعض الأحيان، يؤدي تراكم اللويحات إلى تجلط الدم، مما يوقف تدفق الدم إلى القلب تماماً ويسبب نوبة قلبية.
تجدر الإشارة إلى أنه كلما طالت مدة انقطاع إمداد الدم، زاد الضرر الذي يلحق بالقلب، بمجرد موت هذه العضلة، تكون النتيجة تلفاً دائماً في القلب.
يعتمد مقدار الضرر الذي يلحق بعضلة القلب على حجم المنطقة التي يغذيها الشريان المسدود والفترة الزمنية بين الإصابة والعلاج.
أعراض النوبة القلبية التي يجب الانتباه إليها
تحدث النوبات القلبية في الغالب بسبب مرض الشريان التاجي، كما يمكن أن تحدث بسبب تشنج شديد (انقباض) في الشريان التاجي، حيث يقطع التشنج تدفق الدم عبر الشريان. فكيف تعرفين إذن أنكِ مصابة بنوبة قلبية؟ أو على وشك الإصابة بها؟
أعراض النوبة القلبية
بعض الأعراض التحذيرية الأكثر شيوعًا للنوبة القلبية لدى الرجال والنساء هي:
- ألم أو انزعاج في الصدر
- ضيق في التنفس
- عادةً ما ترتبط الأعراض ببذل مجهود مثل المشي والجري وممارسة الرياضة
من الأعراض المحتملة الأخرى للنوبة القلبية:
- التعرق
- الشعور بتعب غير طبيعي دون سبب، وقد يستمر لأيام أحيانًا
- الغثيان (ألم في المعدة) والقيء
- الدوار أو الدوخة المفاجئة
- أي عرض مفاجئ جديد أو تغير في نمط الأعراض لديك (على سبيل المثال، إذا أصبحت الأعراض أقوى أو استمرت لفترة أطول من المعتاد)
- قد لا يعاني الأشخاص المصابون بارتفاع سكر الدم (داء السكري) من ألم في الصدر حتى مع وجود انسدادات شديدة بسبب اعتلال الأعصاب المحيطية
- ألم في الظهر والكتفين والفك
يرجى ملاحظة أن هذه علامات استدلالية، يمكن أن تحدث النوبات القلبية فجأة دون سابق إنذار. مع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تتطور الأعراض على مدى فترة.
مع ذلك، لا ينبغي تجاهل الأعراض بأي حال من الأحوال، فقد يكون ذلك مميتًا. لذا، يجب التأكد من إجراء فحص سنوي والذي سيوضح جميع معاييرك ويساعدك في الحصول على رؤية شاملة لحالتك الصحية.
