متى تكون بحة الصوت خطيرة؟.. علامات تستدعي الفحص انتبه لها

تعاني من بحة الصوت من وقت لآخر، خاصة عند الإصابة بنزلات البرد أو التهاب الحنجرة، ففي معظم الحالات، تكون هذه الحالة مؤقتة وتزول تلقائيًا خلال أيام، ولكن في بعض الأحيان، قد تكون بحة الصوت مؤشرًا لمشكلة صحية أكثر خطورة تتطلب التدخل الطبي العاجل.
ما هي بحة الصوت؟
بحة الصوت هي عبارة عن غير طبيعي في نبرة الصوت أو شدته، وقد يُصاحبها صعوبة في التحدث، خشونة أو حتى فقدان الصوت بالكامل.
متى تكون بحة الصوت خطيرة وتحتاج إلى مراجعة الطبيب؟
بحسب الطبيبة الروسية فاليريا ستيبانوفا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، فهناك حالات تستدعي زيارة الطبيب فورًا لا يجب تجاهلها لتفادي المخاطر الصحية المحتملة، منها ما يلي:-
- استمرار بحة الصوت أو اختفاء الصوت لمدة تتجاوز أسبوعين دون تحسن ملحوظ.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 38.4 درجة مئوية
- التهاب في الحلق من جهة واحدة فقط.
- ظهور أعراض ضيق التنفس.
- وجود أعراض غير مبررة لا تزول مع مرور الوقت.
في هذه الحالات، تنصح الطبيبة بإجراء تنظير للحنجرة للكشف عن الأسباب المحتملة.

ما هي أسباب بحة الصوت؟
هناك مجموعة من الاسباب المحتملة للإصابة ببحة الصوت ومنها ما يلي:-
عدوى الجهاز التنفسي العلوي
مثل التهاب الحنجرة، البلعوم، أو اللوزتين، وغالبًا ما تُسبب بحة مؤقتة تزول مع الشفاء.
إجهاد الحبال الصوتية
الصراخ أو الحديث بصوت مرتفع لفترات طويلة يمكن أن يُجهد الحنجرة، ما يؤدي إلى تعب مؤقت في الصوت.
التعرض للمواد الكيميائية
استنشاق أبخرة قوية مثل تلك الموجودة في منتجات التنظيف قد يُسبب تهيجًا في الحنجرة وتغيرًا في الصوت.
التدخين والكحول
تؤثر هذه العوامل بشكل مباشر على صحة الحنجرة وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في الأحبال الصوتية.
الارتجاع الحمضي
قد يصعد حمض المعدة إلى الحنجرة ويسبب تهيجًا، ما يؤدي إلى بحة في الصوت، خاصة في الصباح أو بعد الأكل.
وجود عقد أو أورام في الحبال الصوتية
قد تكون بحة الصوت المزمنة ناتجة عن أورام حميدة أو خبيثة، أو اضطرابات عضلية تؤثر على التحكم في الحنجرة.
متى تعود بحة الصوت إلى طبيعتها؟
في الحالات البسيطة، تزول بحة الصوت الناتجة عن نزلات البرد أو الإجهاد خلال أسبوع إلى أسبوعين، فيما يُنصح خلال هذه الفترة بما يلي:-
- الراحة الصوتية
- شرب السوائل الدافئة
- تجنّب الصراخ والتدخين
- استخدام مرطبات الهواء