ينمو التوائم بشكل أبطأ في بداية الحمل| دراسة

التوائم، الأصغر حجما عند الولادة، في المتوسط، من التوائم المفردة، يبدأون الحمل أصغر حجمًا مما كان معروفًا سابقا، وفقا لدراسة أجراها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة.
كشفت دراسة الموجات فوق الصوتية أن التوائم لديهم أنسجة دهنية وكتلة عضلية أقل من التوائم المفردة بدءًا من الأسبوع الخامس عشر من الحمل.
إذا تأكدت هذه النتائج من خلال أبحاث إضافية، فقد توفر معلومات تُرشد الأطباء في مراقبة وإدارة حالات الحمل بالتوائم.
أجرت الدراسة الدكتورة جيسيكا جليسون، والدكتورة كاثرين جرانتز، من المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية يونيس كينيدي شرايفر التابع للمعاهد الوطنية للصحة، وزملاؤهما.
نُشرت الدراسة في مجلة JAMA Pediatrics .
حلل الباحثون بيانات من دراسات سابقة للموجات فوق الصوتية لنمو الجنين في الرحم.

شمل التحليل فحوصات بالموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد لـ 2604 حالات حمل بجنين واحد و315 توأمًا.
كان لجميع أزواج التوائم مشيمة منفصلة. ولم يُدرج في التحليل أزواج التوائم الذين يتشاركون المشيمة.
ابتداءً من الأسبوع الخامس عشر، كانت أحجام أفخاذ التوائم أصغر بكثير منها لدى الأجنة المفردة.
كان لدى التوائم أحجام أفخاذ دهون ونحافة أقل من الأجنة المفردة.
كما كانت نسبة دهون أفخاذهم إلى نحافتها أقل من الأجنة المفردة، حيث انخفضت الدهون لديهم بنسبة 2.7% إلى 4.2% بين الأسبوعين الخامس عشر والسابع والثلاثين.
شملت الدراسات السابقة لنمو التوائم في الرحم فحوصات بالموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد، ووثّقت انخفاضًا في نمو التوائم مقارنةً بالأجنة المفردة فقط في الثلث الثالث من الحمل (من الأسبوع الثامن والعشرين إلى الأسبوع الأربعين).
لا يعتقد العلماء أن صغر حجم التوأمين في بداية الحمل ناتج عن زيادة التنافس على العناصر الغذائية، إذ كان من المفترض أن تكون مشيمتهما قد تطورت بما يكفي لتوفير الموارد اللازمة حتى الثلث الثالث من الحمل، بل يفترضون أن صغر حجم التوأمين في بداية الحمل قد يكون تكيفًا لتلبية حاجة الجنينين إلى موارد غذائية إضافية في مراحل لاحقة من الحمل.