دراسة تحذر من نفص فيتامين د في الجسم.. يسبب ضعف الانتصاب لدى الرجال

حذرت دراسة حديثة من نقص فيتامين د في الجسم، حيث يكون له تأثير سلبي على صحة الرجل ويؤدي لضعف الانتصاب، وهذا يفتح المجال أمام أبحاث جديدة لفهم تأثير نقص هذا الفيتامين في الجسم وتاثيره السلبي على الصحة الجنسية.

دراسة تحذر من نقص فيتامين د في الجسم
من المعروف أن فيتامين د يطلق عليه فيتامين الشمس، وهذا لأنه يُنتج في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، وتحديدًا الأشعة فوق البنفسجية من نوع UVB.
رغم أن فيتامين د مشهور بتقوية العظام والمناعة إلا أن نقصه لا يهدد مناعتك فحسب بل له تأثير ضار على صحتك الجنسية، مما قد يسبب تغيرات مرضية في أنسجة القضيب.
ووفقا لمزيد من التجارب التي أجريت على أنسجة بشرية ونماذج حيوانية، فقد لاحظ العلماء أن انخفاض فيتامين D يؤدي إلى تراجع في استجابة الأنسجة للمحفزات العصبية الطبيعية، فضلا عن ضعف تأثير عقار الفياغرا (السيلدينافيل) في تحسين الأداء الانتصابي
بالإضافة إلى ذلك؛ زيادة الجذور الحرة، مما يسبب تلف الخلايا، مع انخفاض إنتاج أكسيد النيتريك، المركب الأساسي المسؤول عن حدوث الانتصاب.

علامات تليف وتغيرات جينية في الأنسجة
ووفقا لبيانات الدراسة، فقد وجدت تليف الأنسجة مع زيادة ترسب الكولاجين، كما أكدت الدراسة على انخفاض مستويات بروتين SLPI، وهو بروتين يلعب دورًا وقائيًا في الحفاظ على صحة أنسجة القضيب، عند نقص فيتامين د.
مع وجود تغيرات جينية تؤثر على استقرار الأنسجة ووظائفها الطبيعية
علاوة على ذلك، فقد حذر الباحثين من تعميمها قبل إجراء دراسات أوسع، خاصة أن عينة الدراسة البشرية شملت نحو 12 متبرعًا، كما شدد العلماء على عدم اعتماد مكملات فيتامين D لعلاج ضعف الانتصاب دون مراجعة الطبيب.
يقول العلماء: نحن بحاجة إلى دراسات سريرية موسعة لتحديد الجرعات المناسبة وآلية التأثير قبل اعتماد فيتامين D كخيار علاجي مكمل.
خلاصة القول، فإن فيتامين D ليس فقط للعظام بل للصحة الجنسية أيضًا، وهذه الدراسة تؤكد على ضرورة أهمية فيتامين د للجسم، مع صحة العظام له تأثير جيد للصحة الجنسية أيضا ولكن لا يمنعك هذا من مراجعة الطبيب في حالة وجود لديك مشكلة صحية لعلاج أفضل.