كيف أعالج الحول عند الكبار؟.. الجراحة سهلة وآمنة ولا يوجد علاج بالليزر

الحول هو تعطل تعاون العينين، إذ لا تركزان على شيء معين في نفس الوقت، وعلاج الحول خاصة عند الكبار يشمل عدة خيارات، يمكن للطبيب المعالج تحديد أى منها حسب كل حالة، وفي هذا التقرير نحاول الإجابة على سؤال مهم ألا وهو: كيف أعالج الحول عند الكبار؟.

كيف أعالج الحول عند الكبار؟ 

وعن كيف أعالج  الحول عند الكبار؟، توضح الدكتورة هبة متولي، استشاري جراحات علاج الحول والمياه البيضاء عند الكبار والأطفال، أنه يمكن علاج الحول في أي سن، بجراحة إصلاح بسيطة آمنة والتي ليس لها أي أعراض جانبية.

هل يمكن أن يكون الحول في الكبار غير حقيقي؟ 

وعن سؤال هل يمكن أن يكون الحول في الكبار غير حقيقي؟، تجيب الدكتورة هبة متولى بـ"نعم" مردفة أن الحول يمكن أن يكون غير حقيقي وأن تعطى رسمة العيون إحساس بالحول لكنه غير موجود من الاساس، وهذا يتوقف على مهارة الطبيب الذى يجري الفحص.

أنواع الحول 

وتشير إلى أن هناك أشكال مختلفة من الحول، يمكن أن يظهر بعضها في مرحلة الرضاعة أو مرحلة الطفولة، ويمكن أن يظهر الآخر في المراهقة والبلوغ، موضحة أن أبرز أنواع الحول، هي:

الحول الظاهر 

وهو اضطراب مستمر في الرؤية ويمكن أن يكون ملحوظًا إلى حد ما، اعتمادًا على حجم زاوية الحول.

الحول الكامن

 أي الميل الخفي للحول، وهو عادة لا يسبب أي إزعاج، ومع ذلك، يصعب تعويض الميل إلى الحول لدى بعض الأشخاص.

مسببات الحول عند الكبار

وأكدت استشاري جراحات علاج الحول والمياه البيضاء عند الكبار والأطفال، أن الحول عند الكبار، في معظم الحالات، ينتج عن عدة مسببات ومن أبرزها:

• اهمال العلاج في الطفولة.
• كما يمكن أن يحدث أيضًا بسبب مشاكل عصبية وتغيرات في العين مرتبطة بالعمر مثل: إعتام عدسة العين، وعندما يكون الاختلاف في المحاذاة بين العينين كبيرًا جدًا، يكون الحول واضحًا جدًا.
• وكذلك كما يمكن أن يكون الحول وراثيًا أو يظهر لاحقًا في أي مرحلة من مراحل  الحياة.

علاج الحول

وتشير إلى أن علاج الحول يتم حاليًا بجراحات ميكروسكوبية سطحية بسيطة، وليس لها أعراض جانبية وآمنة جدا، لافتة الانتباه إلى أنه لا يوجد عمليات لعلاج الحول بالليزر في العالم كله حتي الان.

وتقول الدكتورة هبة متولى:" إن الحول مرض يضر الجميع كبارًا وصغارًا؛ لأنه يؤثر علي الثقة بالنفس ويجعل صاحبه عرضة للتنمر والخجل باستمرار".

وتؤكد أن علاج الحول يمكن في أي سن سواء في الصغر أو الكبر، ويتم خلال نصف ساعة فقط بمنتهي الأمان، مشددة على ضروة الإسراع في العلاج.