هل الجعة تحمي من سرطان الكبد؟.. طبيبة توضح

تنتشر إشاعات حول فوائد الجعة الصحية، خاصة فيما يتعلق بقدرتها على الوقاية من السرطان وهذا بفضل احتوائها على مادة طبيعية تُعرف باسم الزانثوهومول، لكن نكشف لكم ضمن التقرير التالي مدى صحة هذه الإشاعات وهل الجعة تحمي فعلا من مخاطر سرطان الكبد، هذا ما كشفته خبيرة من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية.
تفاصيل حول مركب الزانثوهومول
بالإضافة إلى ذلك، تقول البروفيسورة مارينا مويسياك من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إن الزانثوهومول هو مركب طبيعي من الفلافونويدات موجود في نبات الجنجل (المستخدم في تحضير الجعة)، وقد أظهرت بعض الدراسات المخبرية أن له قدرة على تثبيط تأثير المواد المسرطنة، خاصة تلك المرتبطة بـسرطان الكبد.

هل الجعة تحمي من السرطان فعلاً؟
ومن هنا، تكشف البروفيسورة عن أن الجعة تحتوي على كمية ضئيلة جدًا من الزانثوهومول، لدرجة أنها لا تقدم أي تأثير وقائي حقيقي ضد السرطان عند استهلاكها بالطرق العادية.
وتلفت مويسياك إلى أنه في إحدى التجارب التي أجريت بالولايات المتحدة، تمت دراسة تأثير الزانثوهومول على الفئران، ولكن تلك النتائج لا تعني أن الجعة نفسها مضادة للسرطان، لأن كمية الزانثوهومول في الجعة منخفضة للغاية.
لا يوجد تجارب سريرية تؤكد فعالية مركب الزانثوهومو
لم يتم إجراء حتى الآن تجارب سريرية على البشر لتقييم التأثير المضاد للسرطان لمادة الزانثوهومول عند تناولها من خلال الجعة، فيما تؤكد الخبيرة أن فعالية هذه المادة لا تزال غير مثبتة طبيا، خاصة عند استهلاكها ضمن المشروبات الكحولية.

هل الجعة الداكنة أفضل؟
توصي مويسياك بأنه إذا تم استهلاك الجعة، يفضل اختيار الأنواع الداكنة وغير المفلترة، لأنها تحتوي على كميات أعلى نسبيًا من المركبات الطبيعية، مشيرة إلى أنه يجب الاعتدال عند تانولها، نظرا لأن الإفراط في تناول الجعة قد يؤدي إلى أضرار صحية متعددة.