اليوم العالمي للربو 2025.. تعرف على أسباب وأعراض وعلاج هذه الحالة التنفسية المزمنة
الربو مرض تنفسي مزمن يؤثر على حياة ملايين الأفراد حول العالم. وهو مرض يُسبب تورم المسالك الهوائية وانقباضها، مما يُصعّب على المرضى التنفس، وفي أحدث إحصائياتها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 235 مليون شخص يُعانون من الربو حول العالم.
ونظرًا لهذه الإحصائية المُقلقة، يُحتفل سنويًا باليوم العالمي للربو في أول ثلاثاء من شهر مايو لنشر الوعي بهذا المرض وتخفيف معاناة المصابين به.
عندما نفكر في اليوم العالمي للربو عام 2025، من المهم معرفة أسباب وأعراض وعلاج هذا المرض التنفسي المزمن.
أسباب الربو
لا يُسبب الربو عاملًا واحدًا فحسب، بل هو حالة متعددة الجوانب تتأثر بالجينات والبيئة، ومن المُرجح أن يُعاني منه أيضًا الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الربو.
بعض الأشخاص لديهم أيضًا استعداد للإصابة بالربو نتيجة التعرض للمهيجات ومسببات الحساسية مثل دخان التبغ، وتلوث الهواء، وعث الغبار، وحبوب اللقاح.
على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدت حالات الربو المُبلغ عنها ارتفاعًا حادًا، وخاصة في المدن.
أعراض الربو
- ضيق التنفس
- أزيز
- سعال (خاصةً أثناء الليل أو الصباح)
- ضيق في الصدر
علاج الربو
على الرغم من استحالة الشفاء التام من الربو، إلا أنه يمكن السيطرة عليه بنجاح باتباع خطة علاجية فعالة، الهدف الرئيسي من علاج الربو هو الوقاية من الأعراض والسيطرة عليها، وتحسين وظائف الرئة، وتقليل احتمالية الإصابة بنوبات الربو. قد يشمل العلاج ما يلي:
- أجهزة الاستنشاق: العلاج الأكثر شيوعًا للربو هو أجهزة الاستنشاق، التي توصل الدواء مباشرةً إلى الرئتين، وهناك نوعان من أجهزة الاستنشاق: جهاز استنشاق للإسعافات الأولية للتخفيف الفوري من نوبة الربو، وجهاز استنشاق للتحكم في نوبات الربو.
- الأدوية: بالإضافة إلى أجهزة الاستنشاق، قد يُعطى مرضى الربو أدوية فموية لتخفيف الالتهاب وتوسيع الشعب الهوائية.
- العلاج المناعي لمسببات الحساسية: هو عملية يتم فيها إدخال كميات متزايدة تدريجيًا من مسببات الحساسية إلى الجسم لتقليل حساسية الجهاز المناعي.
- تجنب مسببات الحساسية: يجب على مرضى الربو التعرف على مسببات الحساسية وتجنبها قدر الإمكان. قد يشمل ذلك تجنب دخان التبغ، أو عث الغبار، أو مسببات الحساسية الأخرى المعروفة.
- تعديل نمط الحياة: يمكن أيضًا التحكم في أعراض الربو باتباع نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بشكل صحيح، واتباع نظام غذائي متوازن.
