متى يكون ارتجاج الدماغ خطير؟.. أعراض تستدعي الفحص
يقول الدكتور جورجي تيشكين، أخصائي الأعصاب، إنه يجب الانتباه لأعراض ارتجاج الدماغ، مشيرا إلى أن هذه الإصابة تتطلب إشرافًا طبيًا إلزاميًا حتى وإن كانت الأعراض طفيفة أو تكون غير بارزة في البداية.
متى يكون ارتجاج الدماغ خطير؟
يوضح أخصائي الأعصاب أن كثيرًا من المصابين يتجاهلون العلامات التحذيرية، كالتعب أو التوتر، خاصة في حال غياب فقدان الوعي أو العلامات الجسدية الظاهرة؛ إلا أن هذا الإهمال قد يترتب عليه عواقب صحية خطيرة.
أعراض تستدعي فحص الطبيب فورا
إذا تعرض الشخص إلى ضربة على الرأس أو سقوط أو حادث مروري، وظهرت إحدى الأعراض التالية، يجب عليك استشارة الطبيب فورًا ومن أبرز الأعراض ما يلي:-
- صداع مستمر لا يزول بالمسكنات.
- غثيان أو تقيؤ.
- دوخة أو اختلال التوازن.
- شعور بـ"ضبابية" في التفكير.
- رهاب الضوء أو الصوت.
- مشكلات في الذاكرة أو التركيز.
- عدم القدرة على تذكر لحظة الإصابة.
- تقلبات مزاجية مفاجئة منها الشعور بالقلق، البكاء.
ما المخاطر التي تلحق بك في حالة الإهمال؟
يقول أخصائي الأعصاب، إن عدم علاج الارتجاج قد يؤدي إلى مضاعفات مزمنة، قد تظهر بعد أسابيع أو حتى سنوات من الإصابة، ومنها:
1- اعتلال الدماغ الذي يلي الصدمة، حيث يؤثر على التركيز، ويسبب ارتعاش اليد وبطء التفكير.
2- الصداع النصفي المزمن، حيث يصعب علاجه وقد يتكرر بشكل مستمر.
3- اضطرابات الدورة الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وحساسية الطقس والأرق.
4- اضطرابات نفسية؛ تشمل الاكتئاب، وتشمل نوبات الهلع، وعدم الاستقرار العاطفي.
ووفقا لطبيب الأعصاب، فإن الأطفال وكبار السن، وكذلك من تعرضوا لإصابات سابقة في الرأس، هم الأكثر عرضة للمضاعفات.
وحسب ما قاله طبيب الأعصاب، يعتبر ارتجاج الدماغ ليس مجرد كدمة بسيطة، بل هو إصابة دماغية تتطلب فحصًا وتشخيصًا دقيقًا وعلاجًا فوريًا، وإذا كنت تشك أنك تعاني من هذه الحالة لا تتردد في مراجعة طبيب الأعصاب لتفادي المضاعفات طويلة الأمد.
