هل ارتفاع هرمون الحليب خطير؟.. تعرف على مضاعفات إهمال علاجه

هل ارتفاع هرمون الحليب خطير؟.. ارتفاع هرمون الحليب، أو ما يعرف طبيًا بـ" فرط برولاكتين الدم" عبارة عن حالة يكون فيها مستوى هرمون البرولاكتين في الدم أعلى من الطبيعي.
والبرولاكتين هو هرمون ينتج من الفص الأمامي للغدة النخامية في الدماغ، ووظيفته الأساسية: تحفيز إنتاج الحليب عند النساء بعد الولادة، والمساهمة في تنظيم وظائف الإنجاب، ولكن المشكلة تبدأ عندما يرتفع هذا الهرمون بشكل غير طبيعي لدى الرجال أو النساء خارج فترات الحمل والرضاعة.
هل ارتفاع هرمون الحليب خطير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل ارتفاع هرمون الحليب خطير؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، بالرغم من أن ارتفاع هرمون الحليب ليس دائماً حالة خطيرة، إلا أن تجاهله قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة، واضطرابات هرمونية تؤثر على جودة الحياة من خلال ما يلي:
- انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال وصعوبات في الانتصاب.
- وأيضًا اضطرابات الإباضة لدى النساء، مما يعيق الحمل.
- وكذلك التأثير السلبي على إنتاج هرمونات المبيض مثل: الإستروجين والبروجيستيرون.
- فضلًا عن قلة نمو الجريبات في المبيضين، لاسيما أثناء الرضاعة.
- بالإضافة إلى الإفرازات غير الطبيعية من الثديين خارج أوقات الرضاعة، والتي تعرف بحالة "جلاكتوريا".

تشخيص ارتفاع هرمون الحليب
عادة ما يبدأ تشخيص ارتفاع هرمون الحليب بفحص دم بسيط لقياس مستويات:
- هرمون البرولاكتين.
- وأيضًا هرمونات الخصوبة الأخرى مثل: LH وFSH.
- وكذلك هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
- فضلًا عن الهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH).
- بالإضافة إلى مستوى السكر في الدم، لتحديد ما إذا كان هناك خلل هرموني أوسع.
هل يتم الشفاء من ارتفاع هرمون الحليب؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل يتم الشفاء من ارتفاع هرمون الحليب؟، يعتمد الشفاء من هذه الحالة على معرفة السبب، وتتضمن العلاجات ما يلي:
- الأدوية المثبطة لهرمون البرولاكتين، مثل: بروموكريبتين أو كابرغولين.
- وأيضًا إيقاف الأدوية التي قد ترفع مستويات البرولاكتين، مثل: مضادات الاكتئاب أو بعض أدوية الضغط.
- وكذلك علاج الأورام الحميدة التي قد تفرز البرولاكتين مفرطة، وغالبًا ما تكون قابلة للعلاج الدوائي دون تدخل جراحي.