الجمعة 09 مايو 2025 الموافق 11 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب متلازمة الوريد الأجوف.. تختلف تبعًا لموقعه

الأربعاء 07/مايو/2025 - 10:03 م
أسباب متلازمة الوريد
أسباب متلازمة الوريد الأجوف


أسباب متلازمة الوريد الأجوف.. تعد متلازمة الوريد الأجوف من الحالات المرضية النادرة نسبيًا، ولكنها تشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة المريض في حال لم تشخص وتعالج بالشكل المناسب. 

وتحدث هذه المتلازمة عندما يصاب أحد الوريدين الرئيسيين في الجسم الوريد الأجوف العلوي أو السفلي بانسداد أو ضغط خارجي، مما يعيق تدفق الدم الطبيعي ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

أسباب متلازمة الوريد الأجوف

وعن أسباب متلازمة الوريد الأجوف، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، عادة ما تختلف أسبات وعوامل الإصابة بمتلازمة الوريد الأجوف تبعًا لموقعه على النحو التالي:

أسباب متلازمة الوريد الأجوف العلوي

فالوريد الأجوف العلوي مسؤول عن نقل الدم غير المؤكسج من الجزء العلوي للجسم إلى القلب، وغالبًا ما تكون الأورام الرئوية، لاسيما سرطان الرئة، هي السبب الرئيسي في حدوث المتلازمة، سواء كان الورم أوليًا في الرئة أو ناتجًا عن انتشار ثانوي من أعضاء أخرى.

أسباب أخرى

  • العدوى الرئوية مثل: السل، الذي يمكن أن يسبب تضخمًا في العقد اللمفاوية وضغطًا على الوريد.
  • وأيضًا أم الدم الأبهرية ، والتي تؤدي إلى ضغط مباشر على الوريد.
  • وكذلك الخثار الوريدي وهو جلطة دموية في الوريد الأجوف العلوي، والذي قد يحدث نتيجة اضطرابات في تجلط الدم أو بعد إدخال أنبوب طبي مركزي.
نموذج هيكلي للوريد الأجوف

أسباب متلازمة الوريد الأجوف السفلي

أما الوريد الأجوف السفلي، فهو ينقل الدم من الجزء السفلي للجسم إلى القلب، وانسداده غالبًا ما يحدث بسبب تجلط دموي داخله، نتيجة امتداد جلطة من أحد الوريدين الحرقفيين أو كليهما.

وتتعدد أسباب متلازمة الوريد الأجوف السفلي، ومنها:

  • الإجراءات الجراحية الحديثة، والتي تزيد من فرص تكوّن الجلطات.
  • وأيضًا فشل القلب الاحتقاني، الذي يُؤثر في تدفق الدم الطبيعي.
  • وكذلك الأورام الخبيثة، والتي قد تُسبب ضغطًا مباشرًا على الوريد.

أسباب أخرى أقل شيوعًا

  • الضغط الناتج عن تضخم العقد اللمفاوية.
  • أو أم الدم الأبهرية.
  •  بالإضافة إلى الالتصاقات داخل الوريد الناتجة عن التهابات قديمة، أو بسبب انتشار السرطان من الكلى إلى الوريد الأجوف.