ما هو داء الشعيات؟..عدوى بكتيرية نادرة
ما هو داء الشعيات؟.. يعد داء الشعيات عبارة عن عدوى نادرة، تهاجم الجسم بهدوء وتنتشر ببطء شديد داخل الأنسجة، مما يصعب اكتشافها في مراحلها المبكرة.
ويعيش هذا المرض الذي تسببه بكتيريا من جنس الشعيات بشكل طبيعي داخل الجسم، دون أن يسبب مشاكل، ولكنه قد يتحول إلى عدو شرس تحت ظروف معينة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو داء الشعيات؟.
ما هو داء الشعيات؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو داء الشعيات؟ فحسبما جاء بموقع" كليفلاند" الطبي، يعتبر داء الشعيات عدوى بكتيرية مزمنة تتسبب في تكون خراجات مملوءة بالقيح محاطة بأنسجة ليفية متعرجة.
وغالبًا ما يبدأ المرض بعد تدخل جراحي أو إصابة، مثل: جراحات الأسنان أو البطن، أو كذلك قد يكون نتيجة استخدام اللولب الرحمي لدى النساء.
جدير بالذكر أن هذه البكتيريا تعيش بشكل طبيعي في الفم والجهاز الهضمي والأعضاء التناسلية، ولا تسبب ضررًا إلا عند انتقالها إلى أماكن غير معتادة.
ويشار إلى أن أحد السمات المميزة للمرض هي تكون ما يعرف بـ"حبيبات الكبريت"، وهي تجمعات صفراء اللون من الخلايا المناعية والبكتيريا الميتة، لا تحتوي فعليًا على الكبريت، ولكنها سميت بهذا الاسم بسبب لونها.
ما هي أعراض داء الشعيات؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هي أعراض داء الشعيات؟، فداء الشعيات ليس من الأمراض سريعة الظهور، بل قد تمر أسابيع أو حتى شهور على بداية العدوى قبل أن تظهر الأعراض بوضوح، وتشمل أعراضه الشائعة ما يلي:
- تورمات مؤلمة في المنطقة المصابة.
- مع وجود خراجات مملوءة بالقيح.
- وكذلك النواسير وهي أنفاق تحت الجلد تنفتح على سطح الجلد.
- فضلًا عن الشعور بالإرهاق.
- والإصابة بالحمى الخفيفة في بعض الحالات.
أنواع داء الشعيات
وعن أنواع داء الشعيات، فعادة ما يصنف الأطباء المرض وفقًا للجزء المصاب من الجسم:
داء الشعيات العنقي الوجهي
يعد داء الشعيات العنقي الوجهي هو الشكل الأكثر شيوعًا، ويؤثر على الفم، الوجه، الرقبة، والفك، ويعرف أحيانًا باسم "الفك المتكتل".
داء الشعيات الصدري
فيما يصيب داء الشعيات الصدري الرئتين وقد يشخص خطًأ على أنه مرض السل أو ورم.
داء الشعيات البطني
بينما يصيب داء الشعيات البطني، الأمعاء أو الأعضاء الداخلية في البطن، وغالبًا ما يحدث بعد عمليات جراحية أو التهاب الزائدة الدودية.
داء الشعيات الرحمي أو الحوضي
وعادة ما يظهر داء الشعيات الرحمي أو الحوضي لدى النساء؛ نتيجة استخدام اللولب الرحمي لفترات طويلة دون متابعة طبية.
