ما هي أسباب تسرب ماء الجنين؟.. انفصال المشيمة المبكر أبرزها

ما هي أسباب تسرب ماء الجنين؟.. يعد السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين داخل الرحم عنصرًا أساسيًا في حمايته وتوفير بيئة آمنة لنموه وتطوره.
وفي الحالات الطبيعية، لا يبدأ هذا السائل في التسرب إلا عند بدء المخاض، ولكن في بعض الأحيان، قد تواجه بعض النساء الحوامل تسربًا مبكرًا لهذا السائل، ما يستدعي القلق والمتابعة الطبية، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي أسباب تسرب ماء الجنين؟.
ما هي أسباب تسرب ماء الجنين؟
وعن إجابة سؤال ما هي أسباب تسرب ماء الجنين؟، فحسبما جاء بموقع"ويب طب" ، يشير تسرب ماء الجنين إلى خروج السائل الأمينوسي من المهبل؛ نتيجة تمزق الأغشية المحيطة بالجنين، وقد يحدث هذا بشكل مبكر قبل بداية المخاض، وهي حالة تعرف طبيًا بـ"التمزق المبكر للأغشية"، ويمكن أن يكون هذا التسرب على هيئة كميات كبيرة أو تسريبات صغيرة متكررة، وكلاهما يستدعي الانتباه.
وبالرغم من أن السبب الدقيق لا يكون واضحًا دائمًا، إلا أن هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية حدوث هذه الحالة، ومن أبرزها:
فترة قصيرة بين الحملين
يزيد الحمل مجددًا بعد أقل من ستة أشهر من الولادة السابقة من احتمالات تمزق الأغشية باكرًا.
التقلصات المبكرة أو الشد الرحمي
كما قد تؤدي الانقباضات الشديدة إلى الضغط على الأغشية المحيطة بالجنين، مما يعرضها للتمزق.
اضطرابات في كمية السائل الأمينوسي
سواء زيادة السائل الأمينوسي بشكل مفرط أو نقصه، فإن اختلال التوازن في كمية السائل قد يضعف الأغشية.
انفصال المشيمة المبكر
فضلًا عن أن انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل موعد الولادة يؤدي إلى تسرب السائل.
التعرض لمواد ضارة
بالإضافة إلى أن التعرض لمواد ضارة مثل: التدخين، تناول الكحول، أو تعاطي المخدرات، وهي عوامل تؤثر على صحة الأغشية والمشيمة.
الإصابة بأمراض أو التهابات
وكذلك قد يرجع السبب للإصابة بأمراض أو التهابات ومن ضمنها العدوى المنقولة جنسيًا، والتهابات الجهاز البولي، وأمراض الرئة، أو متلازمة "إهلرز دانلوس" التي تؤثر على الأنسجة الضامة.

الخضوع لإجراءات طبية خاصة
وقد يؤثر الخضوع لإجراءات طبية خاصة مثل: عملية تطويق عنق الرحم لعلاج اتساعه المبكر، في بعض الحالات على سلامة الأغشية.
ماذا يجب أن أفعل عند نزول ماء الجنين؟
وفيما يخص إجابة سؤال ماذا يجب أن أفعل عند نزول ماء الجنين؟، فعند الاشتباه بتسرب ماء الجنين، من الضروري مراجعة الطبيب فورًا لتشخيص الحالة بدقة؛ إذ يعتمد القرار الطبي على عدة عوامل، من بينها عمر الحمل وصحة الأم والجنين.
وفيما يلي بعض الإجراءات التي قد يتخذها الطبيب بناءً على الحالة:
- الراحة التامة، ففي بعض الحالات، ينصح الحامل بالاستلقاء لفترات طويلة لتقليل الضغط على الأغشية.
- وايضًا الامتناع عن الجماع؛ لتقليل خطر دخول البكتيريا إلى الرحم.
- وكذلك علاج الالتهابات، من خلال استخدام المضادات الحيوية عند وجود عدوى.
- فضلًا عن تحفيز الولادة، فإذا كانت الحالة الصحية للأم والجنين تسمح بذلك، وقد يقرر الطبيب توليد الجنين مبكرًا؛ لتفادي المضاعفات.