ما هو قمح السيمولينا؟ وهل يشكل خطرا على مرضى السكري؟
ما هو قمح السيمولينا؟.. في ظل تنامي معدلات الإصابة بمرض السكري حول العالم، بات كثيرون يتساءلون عن مدى أمان المكونات الغذائية اليومية، ومنها قمح السيمولينا، أحد أبرز أنواع الحبوب المستخدمة في إعداد المكرونة، والحلويات الشرقية والغربية، وحتى بعض أنواع الخبز، فهل يشكل خطرا على مرضى السكري؟ وما الكمية المسموح بها منه؟.
ما هو قمح السيمولينا؟
وقمح السيمولينا، أو السميد، هو نوع من القمح القاسي يتم طحنه بشكل خشن ليحتفظ بلونه الذهبي وقيمته الغذائية، ويمتاز بمحتواه العالي من البروتين والألياف مقارنة بالقمح العادي، ويستخدم في كثير من المطابخ العالمية لصنع أطباق ذات طابع مميز ومذاق غني.
هل يرفع قمح السيمولينا سكر الدم؟
وقد يساهم قمح السيمولينا فى رفع مستوى السكر في الدم بحسب أخصائية التغذية لويز فيريرا، لأنه يحتوي على كربوهيدرات يتم تحويلها إلى جلوكوز عند الهضم، لكن من المهم معرفة أن مؤشره الجلايسيمي يعد متوسطًا إلى منخفض نسبيًا مقارنة بالدقيق الأبيض أو السكر المكرر، وهذا يعني أن تأثيره على السكر أبطأ وأقل حدة، خاصة إذا تم تناوله بكميات معتدلة وبطريقة صحية.
ما الكمية المسموح بها من قمح السيمولينا لمرضى السكري؟
وحول الكمية المسموح بها من قمح السيمولينا لمرضى السكري فلا يوجد رقم ثابت يناسب جميع المرضى، لكن التوصيات العامة تنصح بالتالي:
نصف كوب إلى ثلاثة أرباع كوب من السيمولينا المطهو اى ما يعادل حوالي 80–120 جرامًا في الوجبة.
ويجب تناول قمح السيمولينا ضمن وجبة متكاملة تحتوي على مصدر بروتين مثل الدجاج أو البقوليات وألياف مثل الخضروات الورقية، لتقليل سرعة امتصاص السكر.
وتجنُب الحلويات المصنوعة من السيمولينا المضاف إليها السكر والدهون المشبعة.
هل يمكن لمرضى السكري الاستفادة من قمح السيمولينا؟
ويمكن لمرضى السكري الاستفادة من قمح السيمولينا إذا تم استخدامه بشكل معتدل ومدروس، ويمكن أن يكون خيارا جيدا نظرا لمحتوياته التالية:
الألياف التي تساعد على ضبط سكر الدم.
البروتين الذي يعزز الشعور بالشبع.
الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والماغنيسيوم.
