كيف أعرف أن ألم اليد من الأعصاب؟.. فحوصات طبية متعددة تعرف عليها

كيف أعرف أن ألم اليد من الأعصاب؟.. يشكو كثير من الناس من آلام في اليد تتراوح شدتها بين خفيفة ومزعجة، وقد تمتد لتعيق الحركة أو تؤثر على جودة الحياة، ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: هل هذا الألم ناتج عن مشكلة في الأعصاب؟ فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على كيف أعرف أن ألم اليد من الأعصاب؟.
كيف أعرف أن ألم اليد من الأعصاب؟
وعن إجابة سؤال كيف أعرف أن ألم اليد من الأعصاب؟، فوفقًا لما ورد بموقع"ويب طب"، هناك عدة فحوصات وإجراءات يتبعها الطبيب عند التعامل مع شكوى ألم اليد والتي تضمن ما يلي:
الفحص السريري
يعد الفحص السريري الخطوة الأولى في رحلة التشخيص، إذ يبدأ الطبيب بجمع معلومات تفصيلية عن الحالة الصحية للمريض، من خلال:
- الاستفسار عن التاريخ المرضي والشكاوى الحالية.
- ومراجعة الأدوية التي يتناولها المريض بانتظام.
- مع التحقق من وجود إصابات أو حوادث سابقة أثرت على اليد.
- بجانب فهم طبيعة العمل اليومي والأنشطة التي قد تؤثر على الأعصاب.
- وسؤال المريض عن نوعية النظام الغذائي.
- وأخيرًا، التحقق من وجود تاريخ عائلي لأمراض الأعصاب أو التهاباتها.
الفحص العصبي
يجري الطبيب تقييمًا عصبيًا دقيقًا يشمل:
- فحص ردود الفعل العصبية وسرعة استجابتها.
- مع تقييم التوازن وتنظيم الحركة.
- بجانب اختبار قوة العضلات وقدرتها على الاستجابة.
- مع التحقق من القدرة الحسية مثل: التمييز بين البرودة والحرارة أو الإحساس باللمس.
تحليل الدم الشامل
يستخدم فحص الدم للكشف عن العديد من العوامل التي قد تساهم في التهاب الأعصاب، مثل:
- نقص أو زيادة بعض المعادن والفيتامينات الضرورية.
- مع اضطراب في مستويات الكهرليات والأملاح.
- بجانب خلل في وظائف الغدة الدرقية.
- والتعرض لمواد سامة.
- ووجود التهابات فيروسية أو أمراض مناعية ذاتية.

الفحوصات التصويرية
يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) في الكشف عن وجود أورام أو انضغاط في الأعصاب قد يكون السبب المباشر للأعراض العصبية.
الفحص الجيني
وفي حال وجود شك بوجود أسباب وراثية كامنة، قد يُوصي الطبيب بإجراء فحص جيني للكشف عن أمراض عصبية ذات طابع وراثي.
الفحص الكهربائي للأعصاب
فيما يستخدم هذا النوع من الفحوصات لتحديد موقع الالتهاب ودرجة تلف العصب، ويشمل:
- دراسة التوصيل العصبي لقياس كفاءة الإشارات الكهربائية.
- تخطيط كهربية العضل (EMG) باستخدام إبرة دقيقة لتسجيل النشاط الكهربائي في العضلات.
الخزعة
وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر أخذ عينة صغيرة أو خزعة من الأعصاب أو العضلات أو الجلد، لتحليلها مخبريًا وتحديد التغيرات المرضية بدقة.
فحوصات تكميلية
تشمل اختبارات إضافية يمكن أن تساعد في تقييم الحالة العصبية بشكل شامل، مثل:
- اختبار القدرة على التعرق.
- وأيضًا اختبارات الإحساس بدرجات الحرارة، الألم، الاهتزازات وملمس الأشياء.