ما هو المخاض المبكرة؟.. تعرف على الأسباب والأعراض

يحتاج الأطفال إلى البقاء في الرحم لمدة تتراوح بين 39 و40 أسبوعًا تقريبًا حتى يتمكنوا من النمو والتطور بشكل سليم، لذا، عندما يتعلق الأمر بصحة طفلك، فإن الحمل الكامل هو الأفضل، ولكن قد تؤدي بعض العوامل إلى المخاض المبكر والولادة المبكرة، سنشرح لكِ ما هي هذه العوامل وكيف يمكنكِ منع المخاض المبكر.
في عام 2020، وُلد حوالي 13.4 مليون طفل قبل الأوان، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وتُعد المضاعفات أثناء الولادة المبكرة السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وكانت هذه المضاعفات التي يمكن أن تؤثر على رئتي الطفل أو قلبه مسؤولة عن حوالي 900,000 حالة وفاة في عام 2019.
ما هو المخاض المبكر؟
يشير المخاض المبكر إلى بدء المخاض قبل اكتمال 37 أسبوعًا من الحمل، يمكن أن تشكل الولادة المبكرة مخاطر صحية على الطفل، حيث قد لا تكون أعضاؤه، وخاصة الرئتين، قد نمت بشكل كامل.
يمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات مثل متلازمة الضائقة التنفسية، ويحدث هذا الاضطراب التنفسي بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين لدى حديثي الولادة.

ما أسباب المخاض المبكرة؟
هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في الولادة المبكرة، منها:
- الحمل المتعدد
إذا كانت المرأة حاملاً بتوأم أو أكثر، فإن فرص الولادة المبكرة تكون أعلى.
- العدوى
يمكن أن تؤدي عدوى السائل الأمنيوسي أو الأعضاء التناسلية إلى انقباضات مبكرة، كما يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى وفاة الأم أو الجنين.
- الأمراض المزمنة
قد تزيد حالات مثل ارتفاع ضغط الدم من خطر الولادة المبكرة، لأن ارتفاع ضغط دم الأم سيصعّب على الطفل الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية والأكسجين للنمو، وقد تضطر الأم إلى ولادة الطفل قبل 40 أسبوعًا من الحمل.
- مشاكل المشيمة
في بعض الأحيان، تحدث مشاكل في المشيمة، يمكن أن تؤثر هذه المشاكل على وصول العناصر الغذائية والأكسجين إلى الجنين.
ما هي علامات المخاض المبكر؟
من الضروري التعرف على علامات المخاض المبكر. قد تشمل:
- انقباضات منتظمة تحدث كل 10 دقائق أو أكثر.
- ألم أو تقلصات مستمرة في أسفل البطن.
- زيادة في الإفرازات المهبلية.
- شعور بضغط في منطقة الحوض.