الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب ترميم الثدي.. أبرزها بناء الأنسجة بعد استئصال الأورام

الإثنين 24/أكتوبر/2022 - 11:15 ص
ترميم الثدي
ترميم الثدي


ترميم الثدي.. تعد هذه العملية الجراحية من أبرز الخيارات التي تلجأ إليها السيدات والفتيات، لعلاج تشوهات الثدي، أو لإعادة بنائه لتعويض ما فقد من أنسجة جراء استئصال الثدي لسبب مرضي مثل الأورام.

وهناك العديد من الأسباب التي تلجأ على إثرها السيدات والفتيات إلى إجراء جراحة ترميم الثدي، كما أن هناك العديد من العوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار قبل الخضوع للجراحة.

فيما يلي من سطور، يستعرض صحة 24 أبرز الأسباب التي تستدعي إجراء عملية ترميم الثدي.

ترميم الثدي

في البداية، قد تتساءل بعض لسيدات، ما هي عملية ترميم الثدي؟

وفي معرض ردها على هذا التساؤل، تقول الهيئة العامة للرعاية الصحية، إن ترميم الثدي «Breast Reconstruction»، هو إجراء جراحي لإعادة بناء الثدي واسترجاع الشكل الطبيعي له.

وأضافت أن ترميم الثدي يعتبر إجراءً علاجيا مكملا لحالات استئصال الثدي، سواء كان الاستئصال كليا أو جزئيا، وسواء كان الاستئصال لعلاج السرطان أو كإجراء وقائي لتقليل خطر الإصابة به عند بعض النساء المعرضات وراثيا للإصابة.

أسباب ترميم الثدي

كما سبق وقلنا، إن هناك العديد من الأسباب التي تستدعي خضوع السيدة او الفتاة لجراحة ترميم الثدي.

ومن بين أهم وأبرز هذه الأسباب ما يلي:

- استعادة الثدي بعد استئصاله كليا أو جزئيا، سواء كان الاستئصال لعلاج الأورام والسرطان، أو كإجراء وقائي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وخصوصا عند السيدات المعرضات للإصابة بسبب العامل الوراثي.

- تعديل بعض النتائج غير المرضية لعلاجات أخرى كعمليات الزرع.

- علاج تشوهات الثدي، مثل: متلازمة بولاند، أو عدم نمو أحد الثديين، أو عدم التماثل في شكل الثديين، أو الأثداء الأنبوبية.

5 عوامل تؤثر في عملية ترميم الثدي

في حين تعتبر عملية ترميم الثدي إجراء مناسبا لبعض الفتيات والسيدات، إلا أن هناك حالات أخرى لا ينبغي أن تخضع فيها السيدة لهذه العملية، إذ قد يؤدي ذلك إلى حدوث بعض الأعراض الجانبية.

ويتم تحديد عملية ترميم الثدي المناسبة للسيدة اعتمادا على بعض العوامل، من أبرزها ما يلي:

- الصحة العامة للسيدة أو الفتاة، ومن بينها شفاء الأنسجة، والتعرف عما إذا كانت مصابة بمرض مزمن أم لا، إلى جانب التدخين من عدمه.

- حجم سرطان الثدي وموضعه.

- حجم الصدر.

- نوع عملية الاستئصال وحجمها، وحجم النسيج المتبقي بعد العملية، إذ إن هناك بعض السيدات النحيفات اللاتي لا يتبقى لديهن أنسجة كافية بعد الخضوع لعملية الاستئصال.

- الخطة العلاجية الكاملة ومن ضمنها علاجات ما بعد العملية.