ماهو التهاب الكبد الوبائي B؟.. إهمال العلاج يؤدي إلى مضاعفات خطيرة
التهاب الكبد الوبائي مرض خطير يصيب الكبد ويسبب التهاب الكبد الوبائي B، وهو عبارة عن ندبات دائمة في الكبد، وتؤدي الإصابة بالالتهاب الكبدي بي مع إهمال العلاج لزيادة خطر الإصابة بالمضاعفات، فما هو علاج التهاب الكبد الوبائي B ؟.
ما هو التهاب الكبد الوبائي B؟
وللإجابة عن سؤال ما هو علاج التهاب الكبد الوبائي B ؟، يؤكد الدكتور محمود صلاح، استشاري الكبد والمناظير بمعهد الجهاز الهضمي، أن علاج التهاب الكبد الفيروسي B، إنْ لم تكن الإصابة حادةً أو مزمنةً بهذا النوع من الفيروس، فإنَّ المصابين يتعافون في غضون عدة أسابيع أو أشهر، مشيرا إلى أن التطعيم يمنع الإصابة بفيروس بي، ولكن لا يوجد له علاج في حالة الإصابة به.
أعراض التهاب الكبد الوبائي B
ويذكر استشاري الكبد والمناظير بمعهد الجهاز الهضمي، أن أعراض التهاب الكبد الفيروسي B، تتراوح من خفيفة إلى حادة، وعادةً ما تظهر في غضون شهر إلى أربعة أشهر تقريبًا عقب الإصابة بالعدوى، ولكن قد تظهر أيضًا في وقت مبكر بدايةً من الأسبوع الثاني بعد العدوى، ومن هذه الأعراض:
- الشعور بألم في البطن.
- مع نزول بول داكن.
- والاصابة بالحُمَّى.
- وألم بالمفاصل.
- فضلًا عن فقدان الشهية والرغبة في تناول الطعام.
- والشعور بالغثيان والقيء.
- والاحساس بالضعف والإرهاق.
- وجود إصفرار بالجلد.
- وبياض العينَ أو ما يعرف بـ اليرقان.
أسباب التهاب الكبد الوبائي B
ويوضح أنه من أبرز أسباب التهاب الكبد الوبائي B ما يلي:
- ينتقل هذا الفيروس من شخص لآخر عن طريق الدم أو السائل المنوي أو سوائل الجسم الأخرى فقط.
- ومن طرق انتشاره أيضًا الاتصال الجنسي دون وقاية مع شخصٍ مصاب.
- مشاركة الحقن الملوثة بالدم المصاب.
- كما ينتقل من الأم إلى جنينها.
مضاعفات التهاب الكبد الوبائي B
وعن مضاعفات التهاب الكبد الوبائي B يشير استشاري الكبد والمناظير بمعهد الجهاز الهضمي إلى أن العدوى المزمنة بفيروس B، تؤدي إلى حدوث المضاعفات التالية:
- تشمع الكبد، ما يضعف قدرة الكبد على أداء وظيفته.
- وسرطان الكبد.
- أو فشل الكبد، وهو توقف الوظائف الحيوية للكبد.
- وكذلك قد يسبب الإصابة بأمراض الكلى
- وأخيرًا، التهاب الأوعية الدموية.
علاج التهاب الكبد الوبائي B
وحول علاج التهاب الكبد الوبائي B، يؤكد الدكتور محمود صلاح، أن العلاج الوقائي يقلل من خطر الإصابة بالعدوى، ففي حال تلقى المريض العلاج في غضون 24 ساعة من تَعَرُضه للفيروس، كان هذا مفيدا جدًا.
ويلفت إلى أنه غالبا ما يتعافى، الكبار ممن أصيبوا بفيروس بي تعافيًا تامًا من المرض، إلا أن الرضع والأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدي بي المزمن طويل المدى.