ما هي أعراض السنسنة المشقوقة؟.. أعراض متعددة تبعًا لنوعه

ما هي أعراض السنسنة المشقوقة؟.. تعتبر السنسنة المشقوقة، أحد أبرز العيوب الخلقية المرتبطة بتكوّن العمود الفقري والحبل النخاعي، لا تقتصر على مظهر جسدي فقط، بل تمتد آثارها لتؤثر على وظائف حيوية وأساسية في الجسم، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي أعراض السنسنة المشقوقة؟.

ما هي أعراض السنسنة المشقوقة؟

وبشأن إجابة سؤال ما هي أعراض السنسنة المشقوقة؟، فحسبما ذكره موقع"مايو كلينك"، تختلف أعراض هذا المرض باختلاف نوعه، وتتفاوت شدته من طفل لآخر، مما يجعل التشخيص والمتابعة الطبية أمرين بالغَي الأهمية، فتكون أعراض السنسنة المشقوقة على النحو التالي:

 السنسنة المشقوقة الخفية

يعتبر هذا النوع الأخف من السنسنة المشقوقة، وغالبًا لا يصاحبه أعراض ظاهرة؛ إذ لا تتأثر الأعصاب النخاعية، ولكن هناك بعض العلامات الطفيفة على الجلد قد تكشف وجود المشكلة، مثل:

• وجود خصلة شعر صغيرة على الظهر.
• مع ملاحظة وجود نقرة (حفرة) جلدية.
• وكذلك وحمة أو شامة غير معتادة.

جدير بالذكر أن هذه المؤشرات الجلدية وإن بدت بسيطة، قد تدل في بعض الأحيان على اضطرابات خفية في الحبل النخاعي، لا يمكن تأكيدها إلا باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية، لاسيما في المواليد الجدد.

القيلة السحائية

بينما في هذا النوع، يبرز كيس يحتوي على السائل النخاعي عبر فتحة في العمود الفقري، دون خروج الأعصاب أو الحبل النخاعي. 

وبالرغم من أن الحالة تعد نادرة وأقل حدة، إلا أنها قد تؤثر على:

• وظائف المثانة.
• وأيضًا وظائف الأمعاء.

وغالبًا ما يتمكن الأطباء من التدخل المبكر لتقليل هذه التأثيرات عبر المتابعة والعلاج المناسب.

القيلة النخاعية السحائية

يعد هذا النوع من أشد أنواع السنسنة المشقوقة وأكثرها تأثيرًا على حياة الطفل، وتظهر أعراضه بوضوح عند الولادة، حيث:

• تبقى القناة النخاعية مفتوحة على طول عدة فقرات.
• وتبرز الأغشية وأجزاء من الحبل النخاعي والأعصاب في كيس مرئي على ظهر المولود.
• وقد تكون الأنسجة والأعصاب مكشوفة، أو مغطاة بطبقة رقيقة من الجلد.

وتشمل الأعراض المصاحبة لهذا النوع ما يلي:

• ضعف أو شلل جزئي في الساقين.
• مع خلل في السيطرة على المثانة والأمعاء.
• فضلا عن تراكم السوائل في الدماغ فيما يعرف بالاستسقاء الدماغي، مما قد يسبب ضغطًا على الدماغ ويؤثر على النمو العقلي والجسدي.

ويشار إلى أنه عادة ما يتم اكتشاف حالات القيلة النخاعية السحائية خلال فترة الحمل عبر الفحوصات الروتينية، أو فور الولادة بفضل وضوح الأعراض، ويحتاج الأطفال المصابون إلى:

• رعاية طبية متخصصة مدى الحياة.
• ومتابعة منتظمة مع فريق طبي متعدد التخصصات.
• فضلًا عن أهمية تثقيف الأهل حول المضاعفات المحتملة والعلامات التحذيرية التي يجب مراقبتها.
• أما في حالة السنسنة المشقوقة الخفية، فلا تحتاج معظم الحالات سوى إلى رعاية طبية روتينية، نظرًا لعدم ظهور أعراض حادة أو مضاعفات واضحة.