أضرار الافراط في تنظيف اللسان .. متى تصبح العادة الصحية خطرا؟

أضرار الافراط في تنظيف اللسان.. في الوقت الذي يؤكد فيه أطباء الأسنان على أهمية تنظيف اللسان كجزء أساسي من روتين العناية بالفم، تظهر بعض التساؤلات حول ما إذا كانت لهذه الممارسة الصحية آثار جانبية أو أضرار محتملة، ورغم فوائد تلك العادة، إلا أن بعض الحالات النادرة تستدعي الانتباه والتعامل بحذر.

أضرار الافراط في تنظيف اللسان 

وحسب موقع "ويب طب" فتنظيف اللسان إجراء آمن لمعظم الأشخاص، لكن الاستخدام غير الصحيح أو المفرط قد يؤدي إلى مشاكل صحية يجب عدم تجاهلها، ولذا، من المهم معرفة الحالات التي قد يتحول فيها تنظيف اللسان من عادة مفيدة إلى مصدر للإزعاج أو الضرر ، ومن أبرز الأضرار المحتملة للأفراط في تنظيف اللسان:

• الشعور بالألم أو النزيف، فعند استخدام مكشطة اللسان أو فرشاة الأسنان بقوة مفرطة، قد تحدث خدوش أو نزيف بسيط في سطح اللسان وقد يتطور الأمر إلى التهاب أو تقرحات إذا استمر التنظيف بشكل عنيف ولهذا يجب التوقف الفوري عن التنظيف واستشارة الطبيب في حال استمرار الألم أو ظهور جروح واضحة.
• تقرحات الفم، وفي بعض الحالات، قد يؤدي الاستخدام غير المناسب للأدوات أو الضغط الزائد إلى تقرحات مؤلمة في اللسان أو الغشاء المخاطي المحيط به، وهي حالات نادرة لكنها مزعجة، وقد تعيق الأكل والكلام.
• تحفيز المنعكس البلعومي، وهو من أكثر الآثار الجانبية شيوعا، حيث يؤدي تمرير أدوات التنظيف إلى الجزء الخلفي من اللسان إلى تحفيز المنعكس البلعومي، وهو رد فعل طبيعي يسبب الغثيان أو حتى التقيؤ لدى بعض الأشخاص ولذا يمكن تنظيف الجزء الأمامي من اللسان فقط وتجنب المناطق الحساسة القريبة من الحلق، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من هذه الحساسية.
• نقل البكتيريا، وقد يسبب استخدام أدوات غير نظيفة أو مشاركتها مع الآخرين نقل العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وهو أمر يجب الحذر منه.

متى يجب زيارة الطبيب بعد تنظيف اللسان؟

ويجب زيارة الطبيب بعد تنظيف اللسان في الحالات التالية:

• عند ظهور نزيف متكرر.
• وإذا لاحظت تقرحات أو التهابات لا تختفي خلال أيام.
• وفي حال وجود ألم حاد أو حرقان مستمر في اللسان.
• وعند الشعور بالغثيان المتكرر أثناء التنظيف، رغم تجنب المناطق الخلفية.