أسباب التأق.. مسببات مختلفة من شخص لآخر

أسباب التأق.. يعد التأق من أخطر حالات الطوارئ الطبية التي تنتج عن استجابة مناعية مفرطة تجاه مواد قد تكون غير ضارة في الحالات العادية.
وفي معظم الحالات، تبدأ الحساسية بأعراض بسيطة مثل: الحكة أو الطفح الجلدي، لكن لدى بعض الأشخاص، قد يتطور الوضع إلى حالة تأق مهددة للحياة، حتى لو كانت ردود أفعالهم السابقة خفيفة أو متوسطة.
وتكمن خطورة التأق في سرعته وشدته؛ إذ يمكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال دقائق إن لم يعالج على الفور، ولكن ما الذي يدفع الجسم إلى هذا النوع العنيف من ردود الفعل؟، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب التأق.
أسباب التأق
وعن أسباب التأق، فحسبما ذكره موقع"مايو كلينك" الطبي، تختلف مسببات التأق من شخص لآخر، ولكن هناك قائمة من المواد الأكثر شيوعًا المسببة لهذا التفاعل الخطير:
أسباب التأق عند الأطفال
تناول أغذية معينة مثل: الفستق والمكسرات عمومًا، الأسماك، الكائنات البحرية القشرية، الحليب، البيض، القمح، فول الصويا، والسمسم.
أسباب التأق عند البالغين
بالإضافة إلى المواد الغذائية المذكورة، تشمل المسببات أيضًا:
- أدوية مثل: المضادات الحيوية، الأسبرين، ومسكنات الألم.
- وأيضًا مواد التباين المستخدمة في التصوير الطبي.
- وكذلك لسعات الحشرات مثل: النحل والدبابير والنمل الناري.
- فضلًا عن اللاتكس أو المطاط الطبيعي.
- بالإضافة إلى التمارين الرياضية، إذ يمكن أن يصاب البعض بالتأق نتيجة ممارسة الجهد البدني، لاسيما عند تناوله طعامًا معينًا قبله، أو ممارسة الرياضة في ظروف جوية معينة كالرطوبة أو الحر الشديد.

تشخيص التأق
وعن تشخيص التأق، بالرغم من وجود اختبارات متخصصة للكشف عن المواد المسببة للتأق، هناك حالات تبقى مجهولة السبب.
ويعتمد الأطباء في هذه الحالات على التاريخ الطبي للمريض وسلوك الأعراض للوصول إلى أفضل خطة وقاية مستقبلية.
عوامل خطر الإصابة بالتأق
وبشأن عوامل خطر الإصابة بالتأق، لا يصاب جميع الأشخاص بالتأق، ولكن بعض العوامل قد تزيد من احتمالية حدوثه، ومنها:
- تاريخ سابق للتأق، فأي شخص أُصيب به من قبل، يكون أكثر عرضة لتكراره وربما بشدة أكبر.
- أو نتيجة وجود حساسية أو ربو، فهذه الحالات تجعل الجهاز التنفسي أكثر هشاشة واستجابة.
- أو الإصابة بأمراض مزمنة، خاصة أمراض القلب أو حالات زيادة خلايا الدم البيضاء من نوع البدينة.
مضاعفات التأق
وعن مضاعفات التأق، يتطلب التأق التدخل الفوري؛ لأنه قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة مثل: توقف التنفس أو توقف القلب؛ لذا فالتأخير في تقديم العلاج، لاسيما حقن الإيبينيفرين قد يكون الفارق بين الحياة والموت.