الخميس 05 يونيو 2025 الموافق 09 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علامات خفية تشير للإصابة بالخرف.. من بينها مشاكل في الأسنان وفقدان الوزن

الإثنين 26/مايو/2025 - 05:05 ص
الخرف
الخرف


يقول الدكتور أندريه تشيريموخين، أخصائي طب الأعصاب، إنه لا يجب تجاهل بعض الأعراض الصحية التي قد تبدو بسيطة أو غير مرتبطة بالدماغ، لأنها في الواقع مؤشرات مبكرة على تدهور إدراكي وشيك، مثل مرض ألزهايمر أو أنواع أخرى من الخرف.

علامات خفية تشير للإصابة بالخرف

علاوة على ذلك يشير الطبيب إلى أن الخرف لا يظهر فجأة، بل يبدأ الجسم بإرسال إشارات تحذيرية قبل سنوات من تدهور الذاكرة.

الخرف

فقدان حاسة الشم

عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة، فقد يكون من أولى العلامات المرتبطة بتغيرات تنكسية في الدماغ، كما أن فقدان الشم يرتبط بشكل مباشر بمرض ألزهايمر، بحسب دراسات متعددة.

مشاكل الأسنان والتهاب اللثة

يربط العلماء التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان بانكماش منطقة الحُصين في الدماغ، وهي المسؤولة عن الذاكرة، حيث تدخل بكتيريا الفم إلى مجرى الدم وتُحفز التهابات عصبية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالخرف؛ لذلك، تعد زيارة طبيب الأسنان بانتظام والحفاظ على نظافة الفم وقاية فعالة لصحة الدماغ.

تدهور الرؤية

التخلي عن استخدام النظارات أو الإهمال في تصحيح مشاكل النظر يدفع الدماغ لبذل جهد إضافي لمعالجة الصور، ما يؤدي إلى إرهاق إدراكي مزمن قد يعزز خطر الخرف على المدى البعيد.

فقدان الوزن غير المبرر

خسارة الوزن دون تغييرات في النظام الغذائي أو النشاط البدني قد تكون علامة على اختلال في مراكز الشهية والتمثيل الغذائي في الدماغ، والتي تتأثر مبكرًا في حالات التدهور العصبي.

تغيرات سلوك الأكل

تشمل هذه التغيرات فقدان الاهتمام بالطعام المفضل، مع تناول طعام فاسد أو غير صالح للأكل، او التعلق المفرط بنوع واحد من الطعام، ومن المعروف أن هذه السلوكيات تعكس خللًا في مراكز التذوق والشم والاشتهاء في الدماغ.

السقوط المتكرر ومشاكل الحركة

فقدان التوازن أو السقوط المتكرر قد يكون علامة على تدهور في وظائف الدماغ الحركية.

تغير مفاجئ في العادات اليومية

يحدث تغيير مفاجئ في العادات اليومية كالإدمان المفاجئ على التسوق، او اتباع تصرفات غريبة غير معتادة.

يعتبر اكتشاف هذه العلامات مبكرًا، وإجراء فحوصات عصبية منتظمة، يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في إبطاء تطور الخرف، فضلا عن الحفاظ على الوظائف الإدراكية لأطول فترة ممكنة.