الملح المعالج باليود كلمة السر.. حيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية

الغدة الدرقية لها أهمية كبيرة في جسم الإنسان، إلا أنها قد تصاب ببعض الأمراض المختلفة، التي تعرف باسم أمراض الغدة الدرقية.

ومما لا شك فيه أن أمراض الغدة الدرقية باتت منتشرة بدرجة كبيرة بين الكثير من الأشخاص حول العالم، مما يثير تساؤلات عما إذا كان من الممكن القيام بشيء ما للوقاية من أمراض الغدة الدرقية.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة إينا مياسنيكوفا، أخصائية الغدد الصماء، إن أمراض الغدة الدرقية تحتل المرتبة الثانية بعد داء السكري من حيث الانتشار، وفقا لموقع radio1.ru.

أهمية اليود

وأضافت الخبيرة أن النظام الغذائي للشخص الذي لا يعيش بالقرب من البحر لا يحتوي على ما يكفي من اليود، وهذا عنصر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، لذلك من الضروري تعويض هذا النقص بإضافة الملح المعالج باليود إلى الطعام.

وتابعت: "يسمح هذا الإجراء البسيط (الملح المعالج باليود) بتقليل المشكلات المرتبطة بنقص اليود بشكل كبير".

فرط نشاط الغدة الدرقية

ووفقا لها، تلعب الغدة الدرقية دورا مهما جدا في الجسم، إذا تم إنتاج كمية كبيرة من هرمون الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات في القلب.

وكشفت الخبيرة عن أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، فقالت: "يفقد الشخص وزنه، ويصبح جلده مخمليا ولامعا، وتتألق عيناه، ولكن في الوقت نفسه، قد تظهر مشكلات قلبية خطيرة جدا، بسبب ازدياد ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، يظهر البكاء والتهيج".

لكن يمكن أن تنخفض وظيفة الغدة الدرقية، وحينها يشعر الشخص بالتعب طوال الوقت، ويقل مستوى التركيز، وتتدهور الذاكرة.

وتشير الخبيرة إلى أن تشخيص مشكلات الغدة الدرقية بسيط، ويتضمن إجراء بعض الاختبارات وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.

وأكدت قائلة: "لكن هناك مشكلة أخرى تتمثل في تكون عقيدات في الغدة الدرقية، التي قد لا تظهر أي أعراض أو علامات على الإطلاق، وتكتشف أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية".