الخميس 05 يونيو 2025 الموافق 09 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب التكيس العقدي.. فرضيات ونظريات متعددة تفسرها تعرف عليها

الثلاثاء 27/مايو/2025 - 03:23 م
أسباب التكيس العقدي
أسباب التكيس العقدي


أسباب التكيس العقدي.. يعتبر التكيس العقدي  من الحالات المرضية الشائعة تشكل لغزًا من حيث أسبابها الدقيقة، وهو عبارة عن كتلة مملوءة بسائل تظهر غالبًا حول مفاصل اليد أو الأوتار، وتثير تساؤلات عديدة حول سبب نشأتها. 

وبالرغم من أن التكيس العقدي غالبًا ما يكون حالة غير سرطانية، ولكن من المهم معرفة أسبابه؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على أسباب التكيس العقدي.

أسباب التكيس العقدي

وعن أسباب التكيس العقدي، فحسبما ذكره موقع"ويب طب" حتى ذلك اليوم، لم يتمكن العلماء من تحديد سبب قاطع لظهور التكيس العقدي، ولكن هناك عدة فرضيات تفسر آلية تكونه، ومن أبرزها ما يلي:

النظرية الميكانيكية

تشير النظرية الميكانيكية إلى أن تعرض المفصل أو الوتر لصدمة أو ضغط متكرر قد يؤدي إلى تفتت الأنسجة، ما ينتج أكياسًا صغيرة من السائل تتجمع مع الوقت لتُشكل تكيسًا واضحًا تحت الجلد.

الخلل في المحفظة المفصلية أو غمد الوتر

تعد هذه النظرية الأكثر ترجيحًا، وتفترض وجود نقطة ضعف في الطبقة المحيطة بالمفصل أو الوتر، تسمح بتسرب السائل الزليلي، وهو السائل الذي يساعد على تليين المفاصل، إلى خارج المفصل، مكونًا كيسًا سائليًا خارجيًا.

إجهاد المفاصل

فيما تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام المفاصل بشكل مفرط أو تحميلها فوق طاقتها، خاصة في الحركات المتكررة أو المجهدة، قد يكون أحد العوامل المحفزة لتشكل هذه التكيسات.

عوامل خطر الإصابة بالتكيس العقدي

وبشأن عوامل خطر الإصابة بالتكيس العقدي، بالرغم من أن التكيس العقدي يمكن أن يصيب أي شخص، فهناك فئات أكثر عرضة للإصابة به، وتشمل:

العمر والجنس 

تسجل حالات الإصابة بشكل أكبر لدى النساء، خاصة في الفئة العمرية ما بين 15 و40 عامًا، دون سبب واضح لهذا التوزيع.

سيدة تعاني من التكيس العقدي

الأنشطة المتكررة أو الشاقة

كما أن الأشخاص الذين يعتمدون بشكل كبير على حركة مفصل الرسغ أو الأصابع، مثل لاعبي الجمباز، والمبرمجين، وعازفي الآلات الموسيقية، يكونون أكثر عرضة لظهور التكيسات العقدية نتيجة الإجهاد المتكرر.

التاريخ السابق لإصابة المفصل

تظهر نحو 10% من الحالات في مناطق سبق أن تعرضت لإصابة مباشرة، مما يعزز الفرضية بأن الصدمة أو التلف الموضعي قد يسهم في نشوء التكيس.

الرضوض البسيطة المتكررة

في حال تكرر الإصابات الصغيرة قد تسهم أيضًا في تحفيز تكوّن التكيس، خاصة عند الأوتار والمفاصل الضعيفة.