ما هو علاج توسع القناة الثديية؟.. يتفاوت تبعًا لشدة الأعراض

ما هو علاج توسع القناة الثديية؟.. تعد حالة توسع القناة الثديية من المشكلات الصحية الشائعة لدى النساء، لاسيما في منتصف العمر، ورغم أنها في معظم الأحيان لا تشكل خطرًا حقيقيًا، إلا أن علاجها يتفاوت تبعًا لشدة الأعراض ومدى تأثر قنوات الحليب.
توسع القناة الثديية هو حالة حميدة تصيب قنوات الحليب الموجودة داخل الثدي، حيث تتوسع هذه القنوات وتصبح أوسع من حجمها الطبيعي، ما يؤدي إلى تراكم السوائل أو الإفرازات بداخلها، وأحيانًا إلى التهابات موضعية.
وعادة ما تحدث هذه الحالة لدى النساء في سن ما قبل انقطاع الطمث "أواخر الأربعينات إلى الخمسينات"، ولكنها قد تصيب نساءً أصغر أو أكبر سنًا، ونادرًا ما تصيب الرجال، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو علاج توسع القناة الثديية؟.
ما هو علاج توسع القناة الثديية؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو علاج توسع القناة الثديية؟، فحسبما ورد بموقع"كليفلاند" الطبي في أغلب الحالات، لا يتطلب توسع القنوات الثديية علاجًا طبيًا، إذ يمكن أن تتحسن الأعراض تلقائيًا مع مرور الوقت، غير أن بعض الإجراءات البسيطة قد تخفف من الانزعاج وتسرع من الشفاء، ومنها:
- الكمادات الدافئة، والتي تستخدم على الثدي المصاب عدة مرات يوميًا لتخفيف الالتهاب وتحفيز تدفق الإفرازات.
- وأيضًا فوط الثدي أو فوط الرضاعة، والتي تساعد في امتصاص الإفرازات ومنع تهيج الجلد.
- وكذلك النوم في وضعية مريحة؛ إذ يفضل النوم على الظهر أو على الجانب غير المصاب لتجنب الضغط على الثدي.
- وارتداء حمالة صدر مناسبة، تعزز من دعم الثدي وتقلل من الشعور بالألم.
جدير بالذكر أنه في حال كان توسع القنوات مصحوبًا بعدوى بكتيرية، فإن المضادات الحيوية تصبح ضرورية لعلاج الالتهاب.
جراحة إزالة القناة المصابة
وفي حال استمرار الألم أو تسرب الإفرازات رغم العلاج، يمكن أن يلجأ الطبيب لإجراء جراحي لإزالة القنوات المتضررة.
يجري الجراح شقًا صغيرًا على حافة الهالة المحيطة بالحلمة، ويقوم بإزالة القناة أو القنوات المتأثرة، وبعدها تغلق الجراحة باستخدام غرز دقيقة، وقد تترك أثرًا بسيطًا على الجلد، ولكن دون تأثير كبير على الشكل العام للثدي.
مضاعفات توسع القناة الثديية
وعن مضاعفات توسع القناة الثديية، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن الإهمال في علاج العدوى البكتيرية المصاحبة لتوسع القناة قد يؤدي إلى التهاب الضرع، وهي حالة مؤلمة قد تتسبب في تلف أنسجة الثدي؛ لذا يجب مراجعة الطبيب المختص فور ملاحظة بعض الأعراض مثل:
- الإصابة بالحمى.
- وأيضًا الاحساس بالقشعريرة.
- وكذلك الشعور بألم حاد أو احمرار شديد في الثدي.
الوقاية من توسع القناة الثديية
وبشأن الوقاية من توسع القناة الثديية، لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من توسع القنوات الثديية، إلا أن بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة قد تزيد من احتمالية الإصابة، ومنها:
- السمنة؛ إذ أن مؤشر كتلة الجسم المرتفع يرتبط بزيادة الالتهاب في الجسم.
- وأيضًا التدخين، والذي يضر بصحة الأوعية الدموية وقد يؤثر على أنسجة الثدي.
- وكذلك داء السكري غير المسيطر عليه، والذي يمكن أن يضعف مناعة الجسم ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.