كيف يتم تشخيص مرض توريت؟.. معايير متعددة تعرف عليها

كيف يتم تشخيص مرض توريت؟.. في مرحلة الطفولة، قد يلاحظ الأهل على أبنائهم سلوكيات غير معتادة، مثل: طرف متكرر للعين، أو إصدار أصوات غريبة لا إرادية، أو حركات جسدية مفاجئة، ما يثير القلق ويطرح بعض التساؤلات ومنها: هل هذه مجرد عادات عصبية مؤقتة؟ أم أن هناك اضطرابًا عصبيًا مثل متلازمة توريت؟، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على كيف يتم تشخيص مرض توريت؟.
كيف يتم تشخيص مرض توريت؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يتم تشخيص مرض توريت؟، فحسبما ذكره موقع"مايو كيلنك" الطبي، حتى ذلك اليوم، لا يوجد تحليل دم أو أشعة يمكنها أن تشخص متلازمة توريت بشكل قاطع، ولكن يعتمد التشخيص أساسًا على الملاحظة الدقيقة للسلوك والأعراض، إلى جانب مراجعة التاريخ الطبي للطفل.
ويستند الأطباء إلى مجموعة من المعايير المحددة عند تقييم الحالة، وهي:
- وجود كل من التشنجات الحركية والصوتية.
- وأيضًا تكرار التشنجات بشكل يومي أو على فترات منتظمة لأكثر من سنة.
- وكذلك ظهور الأعراض قبل سن 18 عامًا.
- وألا تكون التشنجات ناتجة عن أدوية، مواد مخدرة أو حالة صحية أخرى.
- فضلًا عن تغير طبيعة التشنجات بمرور الوقت من حيث النوع، الحدة، التكرار، والمكان في الجسم.
جدير بالذكر أنه قبل تأكيد التشخيص، سيقوم الطبيب باستبعاد أي حالات طبية أخرى قد تسبب أعراضًا مشابهة، مثل:
- الصرع.
- وأيضًا العدوى الدماغية.
- وكذلك اضطرابات الحركة الأخرى.
- فضلًا عن الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
- وقد يطلب الطبيب إجراء تحاليل دم، أو تصوير بالرنين المغناطيسي؛ للتحقق من سلامة الدماغ، والتأكد من عدم وجود خلل عضوي يفسر التشنجات.
كيف أعرف أن ابني عنده متلازمة توريت؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف أعرف أن ابني عنده متلازمة توريت؟، كيف أعرف أن ابني عنده متلازمة توريت؟، ففي كثير من الحالات، يتم تجاهل الأعراض المبكرة، أو تفسر على أنها مجرد عادات عصبية أو مشكلات بسيطة، ومن الأمثلة على ذلك:
- طرف العينين بشكل متكرر قد يُفسَّر كضعف نظر.
- وأيضًا الشخير أو إصدار أصوات خافتة قد يُعتقد أنها أعراض حساسية.
- وكذلك حركات اليدين أو الكتفين المتكررة تُربط بالتوتر أو الملل.
ولكن ما يميز متلازمة توريت هو أن هذه الحركات أو الأصوات تحدث لا إراديًا وبصورة نمطية ومتكررة، وغالبًا ما تزداد في أوقات القلق أو الإثارة.
ويشار إلى أنه يجب على الأهل القلق واستشارة طبيب أعصاب متخصص في الأطفال، في حال ملاحظة ما يلي على الطفل:
- تكرار حركات أو أصوات لا إرادية.
- وتغير نمط هذه الحركات بمرور الوقت.
- أو استمرار الأعراض لأشهر دون تفسير طبي واضح.
- وكذلك تأثر الطفل نفسيًا أو اجتماعيًا بسبب هذه التشنجات.