الخميس 05 يونيو 2025 الموافق 09 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة تحدد المرحلة العمرية الأكثر تأثيرا على صحتك النفسية والجسدية

السبت 31/مايو/2025 - 12:42 م
الحفاظ على الصحة
الحفاظ على الصحة العقلية


العادات اليومية التي تمارسها تؤثر على صحتك النفسية والجسدية؛ حيث أنه يوجد دراسة تكشف عن المرحلة العمرية التي تلعب دورا حاسما في التأثير على صحتك النفسية والجسدية.

أكدت دراسة فنلندية جديدة نشرتها مجلة Annals of Medicine أن العادات اليومية التي يمارسها الإنسان في مرحلة عمرية معينة لها دور فعال في تحديد الصحة النفسية والجسدية.

المرحلة العمرية الأكثر تأثيرا على صحتك النفسية والجسدية

تشير الدراسة إلى أن الفترة العمريه بين 36 و46 عامًا تلعب دورًا حاسمًا في تحديد صحته الجسدية والنفسية على المدى الطويل، حيث حلل العلماء بيانات 369 شخصًا على مدار 50 عامًا.

ووجد الباحثون أن عادات مثل التدخين وشرب الكحول وقلة النشاط البدني؛ تؤثر سلبًا على الصحة الأيضية والنفسية، خاصة عندما تُمارَس باستمرار في منتصف العمر؛ حيث بينت الدراسة أن العقد بين 36 و46 عامًا هو الفترة التي تستقر فيها هذه السلوكيات، ويصعب تغييرها بعد ذلك.

أظهرت النتائج أن كل عقد إضافي من السلوكيات غير الصحية بعد الثلاثين يزيد من خطر الوفاة المبكرة والأمراض المزمنة، والتدخين المبكر أو شرب الكحول في العشرينات يضاعف فرص الإصابة بـالاكتئاب ومشاكل صحية لاحقة.

العادات السلبية تسبب تدهور الصحة النفسية

تراكم العادات السلبية يؤدي إلى العديد من المخاطر ومنها تدهور الصحة النفسية، مع زيادة المخاطر الأيضية.

ووفقا لبيانات الدراسة فقد وجدت أن ممارسة عادة ضارة واحدة فقط مثل التدخين أو قلة الرياضة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، لكن التأثير يزداد كلما تراكمت سلوكيات غير صحية أخرى.

احذر طول فترة ممارسة العادات غير الصحية

أكد الباحثون أن الأمر لا يتعلق فقط بنوع العادات التي تتبعها، بل أيضًا بتوقيت بدء هذه العادات ومدة الاستمرار بها، فكلما طالت فترة ممارسة السلوكيات غير الصحية، زاد تأثيرها السلبي على صختك النفسية والجسدية، وصعب تغييرها لاحقًا.

وينصح الخبراء بالحرص على معالجة العادات الضارة في توقيت مبكر من العمر، أي قبل منتصف العمر، لأن هذا يعتبر خطوة حاسمة نحو تقليل خطر الإصابة بالأمراض وتحسين جودة الحياة بشكل عام.