أسباب رعشة الجسم أثناء العصبية .. ما دور الأدرينالين؟

أسباب رعشة الجسم أثناء العصبية .. يعاني عدد كبير من الأشخاص من ظاهرة رعشة الجسم أثناء العصبية، وهي مشكلة قد تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها قد تؤثر بشكل ملحوظ على جودة حياة الفرد، وتحد من قدرته على أداء العديد من المهام اليومية، سواء في المنزل أو العمل أو في الحياة الاجتماعية.

أسباب رعشة الجسم أثناء العصبية

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز أسباب رعشة الجسم أثناء العصبية، والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها.

وحسب موقع "ويب طب" فرعشة الجسم أثناء العصبية ليست دائما مؤشرا على مرض خطير، لكنها قد تكون عرضا لحالة تستدعي التشخيص والعلاج، ومعرفة الأسباب المحتملة والعوامل المحفزة، ثم اللجوء إلى العلاج المناسب.

الأسباب الشائعة لرعشة الجسم أثناء العصبية

استجابة جسدية طبيعية للضغط العصبي

ويعد الشعور بالعصبية أو التوتر استجابة طبيعية للجسم في حالات الخوف أو القلق، حيث يطلق الجسم مجموعة من هرمونات التوتر أبرزها الأدرينالين، وفي هذه الحالة، تكون الرعشة مؤقتة وتختفي بزوال السبب الذي أدى إلى التوتر، وهذا السبب قد يؤدي الى ما يلي:

• تسارع ضربات القلب.
• ارتفاع ضغط الدم.
• تسارع التنفس.
• ارتجاف العضلات.

الإصابة ببعض الحالات العصبية

ففي بعض الأحيان، تكون الرعشة نتيجة لأمراض عصبية مزمنة، مثل:

• مرض باركنسون الذي يسبب رعشة مستمرة في الأطراف حتى في حالات الراحة.
• التصلب المتعدد،حيث يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤدي إلى اضطرابات في الحركة والرعاش.
• الرعاش مجهول السببوهو اضطراب عصبي مزمن قد يزداد سوءا مع التوتر أو القلق.

تأثير بعض الأدوية

وقد تساهم بعض الأدوية في زيادة احتمالية حدوث الرعشة، خاصةً عند الانفعال العصبي، وفي هذه الحالات، قد يكون تعديل جرعة الدواء أو استبداله هو الحل الأنسب، تحت إشراف الطبيب المختص ومن بينها:

• أدوية الغدة الدرقية.
• أدوية الربو.
• مضادات الاكتئاب أو بعض أدوية ارتفاع الضغط.

عوامل خطر تفاقم رعشة الجسم أثناء العصبية

وهناك عوامل خطر تفاقم رعشة الجسم أثناء العصبية منها:

اضطرابات القلق والهلع، مثل اضطراب الهلع، حيث يشعر المريض بخوف شديد مفاجئ يرافقه أعراض جسدية كخفقان القلب والرعشة، والقلق الاجتماعي، الذي يجعل المريض في حالة توتر دائم عند التعامل مع الآخرين.

المواقف الاجتماعية المحفزة للقلق، وتشمل حضور الحفلات، والحديث أمام جمهور، وتناول الطعام في الأماكن العامة، أو حتى إجراء مكالمة هاتفية، فكل هذه الأنشطة يمكن أن تؤدي إلى نوبات من الرعشة لدى المصابين بالقلق الاجتماعي أو الرعاش.