من يجب أن يخضع لفحص سرطان الجلد؟

سرطان الجلد هو السرطان الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة، حيث يتم علاج أكثر من 6 ملايين بالغ منه كل عام.

الورم الميلانيني

الورم الميلانيني هو شكل عدواني من سرطان الجلد.

في عام 2025، من المتوقع تشخيص ما يقرب من 104,960 حالة من الورم الميلانيني الغازي في الولايات المتحدة، وسيتوفى ما يقرب من 8,430 شخصًا بسببه، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان.

مع ذلك، عند الكشف المبكر، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات من الورم الميلانيني 99%.

عندما يتعلق الأمر بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، يُعتقد غالبًا أن ذوي البشرة الداكنة لا يحتاجون إلى اتخاذ نفس الاحتياطات التي يتخذها ذوو البشرة الفاتحة. لكن الحقيقة هي أنه لا أحد بمنأى عن سرطان الجلد.

رغم أن أصحاب البشرة الداكنة قد يتمتعون بحماية أكبر من الشمس، إلا أنهم لا يزالون عرضة للإصابة بسرطان الجلد الميلانيني.

المرض أكثر شيوعًا لدى أصحاب البشرة الداكنة، حيث يتطور الورم الميلانيني في الأطراف - اليدين والقدمين - مع أورام أسوأ عند التشخيص ونتائج لاحقة أسوأ إذا لم يُكتشف مبكرًا.

فحوصات الجلد

يجب فحص الجلد دوريا بحثا عن أي من الأعراض التالية:

نمو جديد على الجلد قد يبدو مثل الشامة أو النتوء أو الجرب.

بقعة خشنة على الجلد.

قرحة في الجلد لا تشفى.

تغيرات في الشامة أو النمش - تصبح أكبر أو تتغير ألوانها.

حكة في الجلد حول نمو الجلد.

ألم حول نمو الجلد.

عادة ما يستغرق فحص الجلد بواسطة طبيب الأمراض الجلدية بضع دقائق فقط، ولكن هذا الوقت القصير الذي يقضيه المريض في عيادة الطبيب قد يضيف سنوات إلى حياته إذا تم اكتشاف سرطان الجلد في وقت مبكر.

بالنسبة للأفراد الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الجلد، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأشخاص الذين يحترقون بسهولة، وكذلك أولئك الذين لديهم عيون وشعر فاتح اللون، فإن التقييم الأساسي مع طبيب الأمراض الجلدية أمر بالغ الأهمية ثم يستمر على فترات موصى بها في المستقبل، حسب ما يحدده فريق الرعاية الصحية.