أسباب عدم انتظام ضربات القلب.. احترسوا من هذه الأمراض
أسباب عدم انتظام ضربات القلب. هذا ما يتساءل بشأنه الكثير من الأشخاص، وخصوصا أولئك الذين يعانون من مشكلات في القلب أو أمراض أخرى تعرف بتأثيرها المباشر على عمل القلب وعلى كفاءته.
فـ أسباب عدم انتظام ضربات القلب عديدة، منها ما يتعلق بعيوب القلب وأمراضه، ومنها ما يتعلق بأمراض أخرى كارتفاع ضفط الدم والإصابة بالسكر وغيرها، ومنها ما يرتبط بتناول بعض الأدوية والإفراط في تناول بعض المواد.
فيما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه أبرز أسباب عدم انتظام ضربات القلب.
عدم انتظام ضربات القلب
في البداية قد يتساءل البعض عن مشكلة عدم انتظام ضربات القلب، وكيف تحدث؟ وكيف يمكن أن تؤثر سلبا على القلب وبالتالي على الصحة العامة للإنسان؟
ويمكن القول إن عدم انتظام ضربات القلب هي مشكلة في الأساس تعني وجود حالة من الاضطراب وعدم الانتظام في دقات أو ضربات القلب، بحيث تكون أسرع أو أبطأ من المعدل الطبيعي الذي ينبغي أن تكون عليه.
ويرجع السبب الرئيسي وراء عدم انتظام ضربات القلب إلى وجود تغيرات أو خلل في النظام الكهربائي الخاص بالقلب، مما يؤدي إلى عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، وعليه يعاني المريض من قصور في الدورة الدموية بالجسم، ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى معاناته من بعض المضاعفات الخطيرة، التي ربما تشمل فشل القلب والسكتة الدماغية.
أنواع عدم انتظام ضربات القلب
هناك نوعان رئيسيان من عدم انتظام ضربات القلب، تتوقف على مدى سرعة أو بطء الدقات، على النحو التالي:
ضربات القلب السريعة، وفي هذه الحالة ينبض القلب بمعدل أسرع من المعدل الطبيعي الذي يجب أن يكون عليه.
ضربات القلب البطيئة، وفي هذه الحالة ينبض القلب بمعدل أبطأ من المعدل الطبيعي الذي يجب أن يكون عليه.
أسباب عدم انتظام ضربات القلب
يتوقف عدم انتظام ضربات القلب على الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى إصابة الشخص بهذه المشكلة.
وتختلف أسباب عدم انتظام ضربات القلب من شخص لآخر، ومن حالة لأخرى.
ويمكن أن تتوقف أسباب عدم انتظام ضربات القلب على العديد من العوامل، مثل سرعة أو بطء ضربات القلب، والتاريخ الصحي أو المرضي للشخص المصاب، والبيئة التي يتعيش فيها.
لكن هناك العديد من أسباب عدم انتظام ضربات القلب الشائعة والتي تشمل ما يلي:
- عيوب القلب، وتشمل أمراض القلب التي يولد بها الشخص، وأمراض صمامات القلب، وتضخم أو تورم القلب، ومرض نقص إمداد القلب بالدم المعروف باسم مرض الشريان التاجي.
- الإصابة ببعض الأمراض التي من شأنها أن تؤثر على قدرة القلب وعلى كفاءته، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومرض السكر، والتسمم الدرقي، واختلال توازن الأملاح في الجسم.
- بعض الأدوية والمواد، مثل الأدوية التي تحتوي على المنشطات، والكافيين في الشاي أو القهوة أو المشروبات الغازية.
- الإجهاد والقلق.
