الثلاثاء 01 يوليو 2025 الموافق 06 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تحذير من بخاخ لعلاج تساقط الشعر.. ما هي الآثار الجانبية المحتملة؟

السبت 14/يونيو/2025 - 10:33 ص
علاج تساقط  الشعر
علاج تساقط الشعر


حذر الأطباء وفقا لتقرير صادر من ديلي ميل؛ من مخاطر استخدام بخاخ "مينوكسيديل" لعلاج تساقط الشعر دون إشراف طبي، وذلك بعد تسجيل حالة نادرة لامرأة فرنسية عانت من نمو مفرط للشعر في الوجه والجسم نتيجة الاستخدام الخاطئ للدواء.

تحذير من بخاخ لعلاج تساقط الشعر

ووفقا للتقرير؛ المرأة، البالغة من العمر 28 عامًا، كانت تعاني من الثعلبة الأندروجينية، وهي حالة وراثية شائعة تسبب تساقط الشعر؛ وبدأت باستخدام بخاخ مينوكسيديل بتركيز 5% مرتين يوميًا وفقًا للتوصيات.

علاج تساقط  الشعر 

لكنها ارتكبت خطأ شائعًا، وهو ارتداء شعر مستعار خلال النهار مع وضع قبعة ضيقة أثناء النوم؛ وهذا أدى إلى انسداد فروة الرأس وزيادة امتصاص الجسم للدواء، مما تسبب في ما يُعرف بـ "الامتصاص الجهازي"، أي دخول مينوكسيديل إلى مجرى الدم بكميات أعلى من الحد المسموح.

وجاءت نتائج الدراسة بعد حوالي شهرين من بدء العلاج، حيث لاحظت المرأة نموًا مفرطًا للشعر في الوجه والذراعين والساقين، مع تأثيرات غير متوقعة في مناطق لم يتم علاجها مباشرة بالدواء.

وهذا دفع هذا الأطباء إلى إجراء مراجعة لحالتها ونشر تقرير طبي يسلط الضوء على الآثار الجانبية الخطيرة للاستخدام غير الصحيح للدواء.

بالإضافة إلى بخاخ "مينوكسيديل"، كانت تتلقى المرأة مكملات الزنك وفيتامين D والعلاج بالضوء (LED) وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)؛ حيث كانت تعاني من بقعة صلعاء واضحة في مقدمة الرأس مع نقص فيتامين د وفقر الدم.

أكد الأطباء أن "مينوكسيديل"، رغم فعاليته، يجب استخدامه تحت إشراف طبيب مختص؛ وأغطية الرأس المحكمة قد تعزز امتصاص الدواء بطريقة غير مرغوبة، حيث أن الجرعة اليومية الموصى بها هي 1 مل مرتين يوميًا فقط (ما يعادل 6 بخات تقريبًا).

الآثار الجانبية المحتملة

ونبهوا إلى أن الآثار الجانبية الشائعة تشمل تهيج فروة الرأس أو تغيير ملمس الشعر، لكن هناك حالات نادرة مثل هذه تُظهر نموًا مفرطًا للشعر في أماكن غير متوقعة.

والذي حدث بعد ذلك هو أن المرأة توقفت عن استخدام "مينوكسيديل"، كما خضعت لاحقًا لـ جلسات إزالة شعر بالليزر؛ كما واصلت العلاجات الداعمة الأخرى تحت إشراف طبي دقيق.