ما هي فحوصات الدم المبكرة للوقاية من الزهايمر؟

مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تنكسي يتطور تدريجيًا ويؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك، ويُعد الشكل الأكثر شيوعًا من أشكال الخرف، خاصة لدى كبار السن فوق 65 عامًا.
ما هي فحوصات الدم المبكرة للوقاية من الزهايمر؟
فبالرغم من عدم وجود علاج نهائي حتى اليوم، إلا أن الكشف المبكر عن بعض المؤشرات الحيوية في الدم قد يكون له دور فعال في تقليل خطر الإصابة أو تأخير تطور المرض.
وووفقا لتايمز أوف إينديا؛ إليكم ضمن التقرير التالي أبرز مؤشرات دموية قد تُنذر مبكرًا بمرض الزهايمر، ومنها ما يلي:-
الأنسولين الصائم
الأنسولين هو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، فيما تشير الدراسات إلى أن انخفاض أو ارتفاع مستويات الأنسولين بشكل غير طبيعي قد يزيد من خطر الخرف، بما في ذلك الزهايمر، حتى في غير المصابين بالسكري.
كما يُعد فحص الأنسولين الصائم أداة مبكرة لتقييم المخاطر، لأنه يكشف عن مقاومة الإنسولين المرتبطة بضعف الوظائف الدماغية.
بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية (hs-CRP)
هو مؤشر حيوي للالتهاب المزمن في الجسم، حيث أن الالتهاب المستمر يُسهم في تطور التغيرات الدماغية المرتبطة بالزهايمر؛ حيث أن المستويات العالية أو غير المنتظمة تستوجب المتابعة، فقد تُشير إلى عمليات التهابية تؤثر في أنسجة الدماغ وتزيد من تدهور الإدراك.

الهوموسيستين
الهوموسيستين هو حمض أميني، وارتفاعه يرتبط بشكل مباشر بتدهور الأوعية الدموية والدماغية؛ فقد أظهرت الدراسات أن مرضى الزهايمر لديهم مستويات هوموسيستين أعلى بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأشخاص الأصحاء؛ فالسيطرة عليه تتم من خلال تحسين استهلاك حمض الفوليك وفيتامينات B6 وB12.
النمط الجيني لجين ApoE ودهون الدم
جين ApoE يأتي بعدة أنواع، أبرزها:
- ε4: يزيد خطر الإصابة بالزهايمر
- ε2: يُعد عاملًا واقيًا
ويمكن لفحص الجينات وفحوصات الكوليسترول والدهون الثلاثية أن تُحدد القابلية الوراثية للإصابة بالمرض؛ فالتوازن في الدهون يُساهم في تقليل التراكمات في الدماغ وتحسين الأداء المعرفي.
إنزيم GGT (غاما-غلوتاميل ترانسفيراز)
يرتبط هذا الإنزيم عادة بوظائف الكبد، لكن مستوياته العالية ترتبط بالإجهاد التأكسدي في الجسم؛ حيث أن ارتفاع GGT قد يُشير إلى التهابات أو تلف خلوي في الدماغ؛ والمراقبة المنتظمة لهذا الإنزيم تُساهم في تقييم الخطر المبكر لاضطرابات الإدراك والزهايمر.