ما هي أعراض الحمل في الأيام الأولى؟
ما هي أعراض الحمل في الأيام الأولى؟ سؤال يتردد كثيرا بين السيدات والفتيات، وخصوصا حديثات الزواج، واللاتي يخططن للحمل للمرة الأولى، إذ تنقصهن الخبرة الكافية للتعرف على حدوث الحمل.
وللإجابة على سؤال ما هي أعراض الحمل في الأيام الأولى؟ يمكننا أن نستعرض مجموعة من أعراض الحمل التي تحدث بمجرد تخصيب البويضة وحدوث الحمل، والتي تظهر على بعض السيدات مبكرا، بيما لا تشعر سيدات أخريات بها ويظل اختبار الحمل هو الفيصل في كلا الحالتين للتأكد من حدوث حمل.
ولأن سؤال ما هي أعراض الحمل في الأيام الأولى؟ بات من أهم الاسئلة التي تبحث الكثير من السيدات والفتيات عن إجابة واضحة ومحدة لها، يستعرض «طب 24» لمتابعيه فيما يلي من سطور ما هي أعراض الحمل في الأيام الأولى؟
أعراض الحمل
يحتاج الجواب على سؤال ما هي أعراض الحمل في الأيام الأولى إلى توضيح ما هو المقصود بأعراض الحمل؟
فـ أعراض الحمل Pregnancy Symptoms، هي مجموعة من العلامات والإشارات التي ما إن تظهر على السيدة أو الفتاة حتى تشير إلى إمكانية حدوث الحمل.
وبينما تختلف أعراض الحمل من سيدة لأخرى، يمكن أن تختلف أعراض الحمل أيضا لدى نفس السيدة من حمل لآخر، فلكل مرة ظروفها وطبيعتها.
توقيت ظهور أعراض الحمل
ما زلنا نمهد للإجابة على سؤال ما هي أعراض الحمل في الأيام الأولى، والتي كما سبق وقلنا إنها العلامات التي تشير إلى حدوث الحمل عند السيدات.
فأعراض الحمل من الممكن أن تبدأ في الظهور خلال الأسابيع الأولى من تلقيح البويضة، لدى بعض السيدات، بينما تبدأ أعراض الحمل في الظهور عند أخريات قبل الحيض ونزول الدورة الشهرية، عندها تكون أعراض الحمل هي نفس أعراض الدورة الشهرية، وهو ما يطلق عليه الأطباء متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
ما هي أعراض الحمل في الأيام الأولى؟
تتساءل الكثير من الفتيات والسيدات ما هي أعراض الحمل في الأيام الأولى؟ رغبة منهن في التعرف على حدوث الحمل في مراحل مبكرة.
وللجواب على سؤال ما هي أعراض الحمل في الأيام الأولى؟ يمكننا القول إن هناك بعض العلامات التي تظهر على السيدة في الأيام الأولى للحمل لتشير إلى احتمالية حدوث الحمل.
ويمكن تقسيم أعراض الحمل في الأيام الأولى إلى 3 أقسام هي:
- الإخصاب:
تبدأ أعراض الحمل في الظهور على المرأة بعد نحو 10 إلى 14 يوما، وفي حالات أخرى قد لا يحتاج ذلك إلا لـ3 أيام، وخلال هذه الفترة تكون فيها البويضة المخصبة قد انغرست في جدار الرحم، مما يؤدي إلى نزول دم خفيف من المهبل فيما يعرف باسم «التبقيع»، الذي يحدث نتيجة انغراس البويضة، وهذا الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق.
كما يمكن أن تلاحظ المرأة وجود بعض الإفرازات المهبلية تظهر على هيئة خطوط بيضاء أثناء التبول صباحا، وتشعر بعض النساء بانقباضات في المنطقة أسفل البطن.
- ما بعد الإخصاب:
هناك من أعراض الحمل ما يظهر في مرحلة ما بعد الإخصاب، وتتمثل في بعض التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة ببشكل عام، مثل تورم وألم الثدي، وميل الهالة الموجودة حول حلمات الثدي إلى اللون الداكن، والإعراض عن الطعام مع تغير حاسة التذوق، وكثرة التبول، ويحدث كل هذا نتيجة التغيرات الهرمونية المصاحبة لفترة الحمل الأولى.
وتستمر هذه الاعراض حتى قبيل الحيض ونزول الدورة الشهرية، عندها يمكن أن ينتاب بعض السيدات شعور بالغثيال والقي، لكنت لا يحدث هذا مع جميع السيدات.
- الدورة الشهرية ومابعدها:
في مرحلة الحيض يتأكد حدوث الحمل من عدمه، حينما يحين موعد نزول الدورة الشهرية، فلا تجد المرأة سوى بضع قطرات من الدماء، أو لا تجد ذلك مطلقا، عندئذ قد يكون السبب وراء انقطاع الدولة الشهرية وغيابها هو الحمل، لكن لا يمكن الجزم بذلك إلا بعد إجراء اختبار الحمل، إذ إن هناك أسبابا أخرى مثل الاضطرابات النفسية والعاطفية يمكن أن تلعب دورا رئيسا وأن تكون سببا في انقطاع الدورة الشهرية، ويبقى من الأفضل زيارة الطبيب للفحص والتأكد من حدوث الحمل بالفعل.
فحوصات الحمل
يتم إجراء فحوصات طبية للتأكد من حدوث الحمل، وتعتمد هذه الفحوصات على هرمون الجونادوتروفين المشيمي البشري، الذي يطلقه الجسم في الدم والبول بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
عادة ما يفرز هرمون الجونادوتروفين المشيمي البشري بعد 6 أيام من تخصيب البويضة، بحيث تتضاعف قراءات هذا الهرمون عند إجراء الفحص كل يومين أو 3 أيام.
وهناك نوعان من الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من حدوث حما هما:
- فحص البول:
يتم التأكد من حدوث الحمل من خلال فحص البول، وهو إجراء سهل وبسيط لا يستغرق سوى ثوانٍ عدة، ويمكن للمرأة أن تقوم به في المنزل دون الحاجة إلى الذهاب للطبيب، من خلال شراء اختبار الحمل من الصيدلية ووضع قطرات من البول وملاحظة النتيجة.
-فحص الدم:
يمكن الاستعانة بفحص الدم للتأكد من حدوث الحمل، من خلال الذهاب إلى الطبيب المختص، أو إلى معمل التحاليل الطبية لسحب عينة من الدم وتحليلها لبيان ما إذا كان هناك ارتفاع في هرمون الجونادوتروفين المشيمي البشري.
ويتميز هذا الفحص بكون أدق من فحص البول، لكنه يحتاج إلى نحو ساعة حتى تظهر النتائج بخلاف ما يحدث في فحص البول الذي لا يستغرق إلى ثوانٍ معدودة.