دليلك الشامل لتجنب حروق الشمس وسرطان الجلد
في ظل ارتفاع درجات الحرارة في موسم الصيف، يزداد التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، مما يجعل حماية البشرة من الشمس ضرورة لتجنب سرطان الجلد؛ فوفقًا لأطباء الجلدية، فإن التعرض غير المحمي لأشعة الشمس لا يسبب فقط حروق الشمس، بل قد يؤدي إلى تطور سرطان الجلد على المدى الطويل.
دليلك الشامل لتجنب حروق الشمس وسرطان الجلد
يشير الدكتور هيرمينيو ليما، أخصائي الأمراض الجلدية، إلى أن حروق الشمس الشديدة تسبب تلفًا في الخلايا الكيراتينية أي الطبقة الخارجية من الجلد، بينما تبقى الخلايا الميلانينية، المسؤولة عن إنتاج الميلانين، عرضة للطفرات.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تؤدي هذه الطفرات إلى الإصابة بالميلانوما أو أنواع أخرى من سرطانات الجلد بعد سنوات من التعرض المتكرر.
ووفقا لأخصائي الجلدية، تبين أنه يمثل مؤشر الأشعة فوق البنفسجية مقياسًا لشدة الأشعة الضارة ويتراوح من 0 إلى 11+؛ وكلما ارتفع المؤشر، زادت خطورة التعرض لأشعة الشمس، مما يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية فورية.
ومن ضمن الاجراءات التي ينصح باتخاذها هو تجنب التعرض للشمس في ساعات الذروة أي من 10 صباحًا لـ 4 مساء.
كما ينصح باستخدام واقي شمس بعامل حماية لا يقل عن SPF 30، مع ارتداء الملابس الواقية والقبعات والنظارات الشمسية.
كيفية اختيار واقي الشمس المناسب للبشرة
عند اختيار واقي الشمس الأفضل، يجب الانتباه إلى نوعه، فيوجد الواقي المعدني (الفيزيائي) الذي يحتوي على أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، وهو آمن للأطفال وذوي البشرة الحساسة، والواقي الكيميائي وهو فعال لكنه قد يسبب تهيجًا للبعض.
كما يوصي الخبراء باستخدام النوع المعدني لأنه يعتبر أكثر أمانًا ولا يسبب الحساسية المفرطة، لكن لا يوجد واقي شمس بنسبة حماية 100%، لذا من الضروري إعادة تطبيق الواقي كل ساعتين، خاصة بعد السباحة أو التعرق.
خرافات حول واقي الشمس
ومن ضمن الخرافات الشائعة حول واقي الشمي التي يجب تجاهلها، هو أن الواقي يسبب السرطان، وهذه معلومة خاطئة حيث أثبتت الأبحاث أن استخدام الواقي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
الخرافة الثانية تشير إلى أن الواقي يمنع إنتاج فيتامين د، ولكن الجسم لا يزال قادرًا على إنتاج فيتامين د حتى مع الواقي، كما يمكن الحصول عليه من الغذاء.
