النساء ومرضى السكر.. أسباب وأعراض التهاب العصب الخامس وطرق العلاج
تحدث الدكتور عبد الرحيم العوام، مدرس علاج الألم والأعصاب والعمود الفقري بطب أسيوط، عن مشاكل العصب الخامس وطرق العلاج، قائلا: العصب الخامس هو أحد الأعصاب الاثني عشر المخية المسؤولة عن الإحساس بالوجه، ويبدأ العصب الخامس في المخ ويتدلى على الوجه وينقسم إلى ثلاثة أقسام، فجزء مسؤول عن العين والجبهة، والثاني مسؤول عن الخد، والأخير مسؤول عن الفك.
التهاب العصب الخامس
وأضاف مدرس علاج الألم والأعصاب والعمود الفقري بطب أسيوط، أن الوظيفة الفسيولوجية للعصب الخامس هي نقل الألم من الوجه إلى المخ، فنعد الإصابة بمرض في الوجه أو في الاسنان ينتقل آلم هذا المرض إلى المخ عن طريق العصب الخامس.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم العوام، أن التهاب العصب الخامس، من الإصابات القليلة الانتشار، كما أنه يبدأ بعد سن الخمسين، والإصابة تنتشر أكثر في السيدات عن الرجال، لافتا إلى أن تشخيص المرض يواجه صعوبة، نظرا لعدم معرفة المريض بالإصابة بالتهاب العصب الخامس، حيث قد يشعر المريض بألم في الأسنان، أو في الوجه فيتجه إلى طبيب مختص، مما يؤخر عملية الكشف عن الإصابة.
أعراض وأسباب التهاب العصب الخامس
وأشار العوام إلى، أن أعراض التهاب العصب الخامس تأتي عبارة عن، نوبات كهربائية متكررة، أو عبارة عن ألم شديد في الوجه، كذلك وجود صعوبة في الكلام أو الأكل.
ولفت العوام إلى أنه في كثير من الأحيان أسباب الإصابة بالتهاب العصب الخامس غير مسبب، ولكن هناك بعض الأسباب الشائعة، التي ينتج عنه التهاب العصب الخامس، ومنها:
- ضغط من شريان أو أوعية دموية على العصب الخامس في بدايته بالمخ.
- نتيجة التصلب التعددي.
- بسبب الإصابة بالحزام الناري.
- مريض السكر، إذ إن مرضى السكر أعلى في نسبة الإصابة من الأشخاص العاديين.
- بعد إجراء عملية جراحية بالمخ.
علاج التهاب العصب الخامس
وعن طرق علاج التهاب العصب الخامس، قال الدكتور عبد الرحيم العوام، إن علاج التهاب العصب الخامس يكون من خلال التدخل الدوائي أو الجراحي، حيث يحددالطبيب المتخصص، بعض الأدوية مثل التجريتول، وهو من أشهر علاجات العصب الخامس، كما أنه من الضروري عدم الزيادة في الجرعات عن التحديدات التي وضعها الطبيب، كما أن هناك بعض الأدوية التي ينصح بها الأطباء، وهي باسطة للعضلات ومهدئة للأعصاب، كما أن هناك سقف محدد للأدوية، حيث عند زيادة الألم عند حد معين نتطرق إلى طرق علاجية أخرى، والتي منها التردد الحراري، أو التدخل الجراحي والذي يعزف عنه العديد من المصابين.
